نظرة ملكة الالف ازدادت سوءا كلما فاز زيكس بنزال اخر. وكأنه شخص يتحدى قوانين الطبيعة، زيكس استمر بهزيمة خصومه واحدا بعد الاخر، رغم انه كلما مر الوقت بدا انه يواجه صعوبة اكبر في هزيمة خصومه، الا انه بالفعل استطاع هزيمة ما يزيد عن عشرة خصوم، وقد كانوا بطبيعة الحال كلهم من الالف.
ولكن في نهاية المطاف، بالكاد استطاع زيكس هزيمة ممثل الالف رقم 84 بشق الانفس، بعد اعلان الحكم فوزه، هو اتكأ على رمحه بينما يلهث.
"من التالي؟" لازال زيكس محافظا على نفس موقفه منذ البداية، بدا وكانه ملاك موت، في هذا الوقت، تجاهل الجميع جراح زيكس العديدة وكل ما ركزوا عليه كان قناعه الغريب محاولين معرفة هويته.
"لقد هزم ما يقارب عشرة من الخصوم الذين هم اعلى منه مستوى رغم انه مجرد بشري في مرحلة الزعيم!" الناس يعلمون جيدا ان البشر لا يستطيعون مجابهة الجنسين الاخرين، وذلك لم يكن بسبب عيب خلقي فيهم، كل ما في الامر ان قوة البشر تكمن في امتلاكهم لكل من الميزة والسحر، وقد ادى اهمال العديد من البشر احدهما الى تدهور قوتهم منذ زمن بعيد!
عم الصمت حالما طلب الحكمان من المتبارزين ان يدخلوا الحلبة.
"سيخسر الان" احدهم اعلن، كان خصم زيكس الان من مرحلة حكيم، رغم انه كان اعجازيا؛ كان احتمال فوز زيكس ضد خصم اعلى منه بمرحلة كاملة لايزال امرا خياليا تماما.
رغم ذلك، سواء اكانوا من البشر او الجنسين الاخرين، العديد اعجبوا بزيكس داخليا، بالنظر الى انجازاته الحالية، هو سيتم تخليده حتما في التاريخ، اما عن ما اذل كان سيتم تذكره كالبطل المنقذ او كالشرير المؤذ، فذلك سيتم تحديده بفوز البشر او خسارتهم.
نقش الان في عقل كل شخص يشاهد هذا اسم لامع، كان ذلك [الرقم واحد]، بالنظر الى ذلك، يمكن حتما اعتبار زيكس الموهبة رقم واحد بعد رؤية قدرته على هزيمة الاشخاص الاعلى منه مستوى.
في هذا الوقت وقف زيكس بقوة رغم كل الجراح التي لونت جسده بالاحمر ونظر نحو خصمه امامه، كانت الالف رقم 83 المدعوة سانثرا عبارة عن فتاة ذات وجه جميل حقا، ولكن لم يكن يمكن مقارنته بليسا على اية حال، كان شعرها ذا لون ازرق، باتباع شعرها الى اصله يمكن معرفة ان الزرقة ليس سوى صبغة بعد رؤية اصل الشعر ابيضا كباقي الالف. فيما كانت عيناها زرقاوتان حقا طبيعيا، يبدو انها حاولت خلق التوافق في ملامحها بتغيير لون شعرها. اما جسدها فقد كان ممشوقا ورياضيا كما هو متوقع من فتاة قوية مثلها.
"فليبدا القتال" تم الاعلان.
"هل يمكنك قتل نفسك بدلا من تلويث ايدي هذه الفتاة الجميلة؟" هي قالت بطريقة متغطرسة، فتاة مثلها حتما يتم مطاردتها من قبل العديد من المعجبين، ذلك جعلها تغتر بنفسها.
أنت تقرأ
زيكس: مسرحية الخير والشر
Fantasy"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة." "اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي. وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا. اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك.. __________ ستجد ف...