"اقطع رأسه" ابن السماء الشيطان اعطى الامر.
"لا!" إليزا فجرت قوتها دون كبحها بعد الان، فجوات العالم اخذت تظهر حولها بشكل اكبر فيما ارتفعت قوتها بجنون، وحاولت تجاوز ابن السماء الشيطان.
ابن السماء الشيطان رغم ذلك لم يتردد في كبحها، ابتسم ببرود وفيما تواجه معها تحدث "اذا لقد انتهت حيلك الان ايتها العجوز"
نظرت اليزا بعينيها نحو سيف ابن السماء دايف الذي كان يتجه نحو رقبة زيكس، لقد شعرت بالعجز، لم تستطع ابدا تقبل ذلك، ولكنها لاول مرة؛ شعرت بالعجز، اغرورقت عيناها الارجوانيتين بالدموع وهي تحدق بما يحصل.
"يا بوابة العا-" صرخت اليزا بصوت يهتز كالرعد، ولكنها توقفت حينما لمحت امرا ما.
حينما اقترب السيف من رقبة زيكس، هبط ضغط طاغ على ابن السماء دايف، حقد لا ينتهي جعل العالم يرتجف مجددا.
امام زيكس، قطعة من الفراغ انكسرت وقشرت وظهرت مكانها امرأة شابة، الشابة نظرت بحقد لانهائي نحو دايف، وبسيفها الكريستالي الموجود في يدها، لوحت وصدت سيف دايف بقوة وارسلته محلقا للخلف.
"من يجرؤ على لمس زيكس خاصتي؟" قالت الشابة وهي تنظر بالارجاء وكأن بامكانها هزيمة الاله نفسه، نظرت إليزا بابتسامة نحو الشابة التي ظهرت، لم تكن سوى ايميليا!
"ايمي-.. ايميليا؟" زيكس الذي كان متجمدا تفاجأ بظهور ايميليا امامه.
[صورة لإيميليا، يقال انه بعد مغادرة زيكس الماضي وتركها وحيدة، ظلت تنتظره، وتدريجيا قد تحول حبها له الى مرض، اصبحت مهووسة بزيكس لدرجة غير صحية، لم تستطع تقبل تخليه عنها بكل بساطة واصيبت بالاكتئاب وشعرت بالدونية، حاول والديها اقناعها بنسيانه فتخلت عنهما وغادرت منزلهما محاولة اكتساب القوة لكي يهتم بها زيكس من جديد، وحينما راى اله الخير ارادتها القوية، منحها القوة التي طلبتها، تعتقد ايميليا ان ذلك ما عناه الكيان ايكس بقوله "لا احد من معارف زيكس مقدر له بان يكون شخصا عاديا"](سوف ألكُم اي شخص لم يعرف بعد من هي ايميليا انها الفتاة التي وقع زيكس في حبها حينما فقد الذكريات في الماضي)
أنت تقرأ
زيكس: مسرحية الخير والشر
خيال (فانتازيا)"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة." "اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي. وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا. اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك.. __________ ستجد ف...