الفصل 47: اقسى من ان يحطم

1K 118 13
                                    

كان زيكس يحلق في الهواء بسرعة فائقة، بينما يخترق السحاب ويتمايل في السماء.

نظر زيكس نحو الامام ليرى امامه تمثال وجود متجمد(اي جامد) في الهواء.

كان زيكس متحمسا للغاية ليجد الة الزمن، لذلك هو فقد السيطرة على نفسه واتجه نحو تمثال الوجود بابتسامة طفولية ووجه ركلة بشكل طفولي الى راس التمثال بكل قوته.

فجاة تغيرت تعابير زيكس للالم وظهرت دموع الالم على عينه.

"قدمي... اللعنة على امه" صرخ زيكس.

في الواقع، عظامه قد تحطمت لقطع صغيرة.. لذلك هو امسك بقدمه واخذ بالصراخ من الالم.

وبذلك هو فقد التحكم في طيرانه واخذ يسقط نحو الارض بينما يتلوى الما.

كان زيكس قد بدا يصدق انه كشخصيات الروايات التي ايقظت قوتها.. لقد ظن انه اصبح قويا كفاية ليحطم تمثال الوجود، لكن الواقع صدمه بقوة.

في الاسفل، كان هنالك رجل يتمشى بالارجاء، ولكنه فجاة لمح شيئا يسقط من السماء.

"ما ذلك؟"

سقط الشيء بقوة في مكان قريبا واصدر صوتا قويا.

نظر الرجل نحو المكان واسرع نحوه، بعد اقترابه؛ وجد زيكس يتلوى بطريقة غبية.

"اوي. هل انت بخير؟"

'لقد سقطت من ارتفاع كيلومترات وتسالني هل انا بخير'

"مهلا، اتلك دماء على قدمك؟"

"انا بخير... اغغ اللعنة.." قال زيكس بينما نظر جانبا وحاول المشي بعيدا " اه امييي تبا" سقط زيكس ارضا من الالم مجددا، لحسن حظه، لقد سقط على صخرة، لذلك هو فقط فقد الوعي.

بعد حلم طويل عن امه وبضع اشياء مبهمة، هو استيقظ اخيرا ليجد نفسه في منزل مضاء بالشموع.

"لقد استقيظت؟ خذ، كل هذه!" نظر الرجل الى زيكس وناوله قطعة من الخبز.

امسك زيكس قطعة الخبز وتناولها بينما ينظر الى قدمه.. لقد تم ذهنها بنوع من المعاجين، وتم لفها بالضمادات.

"ما الذي حدث معك بالضبط؟ قدمك مكسورة وكانه تم تحطيمها بالاف الضربات من المطارق"

"اممم" قال زيكس بينما يمضغ الخبز ثم تحدث "اه.. لا عليك، ستشفى قريبا"

اظهر الرجل نظرة حازمة على وجهه وتحدث بصرامة "شباب هذه الايام! قدمك مكسورة! مكسوووورة! شفائها سيتطلب طبيبا ماهرا، وحتى مع ذلك ستستغرق وقتا، هل تعتقد ان هذه مجرد كدمة بسيطة؟ انت عليك ان تحذر بشان جسمك اكثر مستقبلا"

ظهر العرق البارد على وجه زيكس ونظر الى الجانب بتوتر 'اذا علم انني حاولت تحطيم تمثال وجود بقدمي سيقوم بالانتحار'

زيكس: مسرحية الخير والشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن