"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة."
"اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي.
وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا.
اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك..
__________
ستجد ف...
مر زيكس بعذاب لا يوصف وشعر بكراهية لا نهاية لها بعد شرب الدواء الذي يوصل المرء الى مرحلة رقود الملك، وكان ذلك كافيا فقط كي يوصله الى مرحلة الايقاظ... كان الامر وكأن السماء تأبى ان يصل الى تلك المرحلة.
فأخر شخص قد وجد ذلك الدواء قد وصل الى مرحلة رقود الملك بينما كان سحره في مرحلة رقود الملك بالفعل، وبذلك فان طاقته اصبحت في مرحلة رقود الملك بحد ذاتها... بذلك فانه اصبح من اقوى الاشخاص في دولته حتى انه اصبح ذو مكانة عظيمة للغاية.
والان بعد ان عاد طائر العتقاء مهاجما زيكس فان زيكس لم يتحرك حتى.
كان طائر العنقاء بطبيعته يحب الحرية كباقي الطيور، ومذ ان لديه جناحين عظيمين كافيين لرفعه في السماء، فهو سيتجول في الانحاء من حين لاخر، ولكنه وبعد عودته وجد كائنا قذرا تنتشر منه رغبات قاتلة، نية قتله قد سببت للطائر العنقاء ان لا يتهاون، لذلك فهو رفرف بجناحيه ليتجه بعض اللهب الازرق الذي كان يكسوه نحو زيكس.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(صورة تقريبة للعنقاء، والعنقاء هو طائر اسطوري ظهر في العديد من المؤلفات العربية القديمة ك"سندباد" و "الف ليلة وليلة"...)
اقترب اللهب بسرعة... ولا ردة فعل من زيكس حتى الان.
يبدو ان الهجوم سيصيبه... ولكن زيكس نهض من مكانه فجأة بينما لازالت مشاعره تتحكم به.
نظر نحو اللهب المتجه نحوه، فطغى عليه شعور الحقد مجددا، فتلك النار تذكره حينما تعرض للضرب والاهانة من قبل فيليس.
اخذ خطوة للامام، وفجأة اختفت موجة اللهب الزرقاء، لم يستوعب الطائر الازرق ما حدث.
ولكن زيكس بالطبع لن يترك له المجال ليستوعب، تحول خاتمه الى سيف فاستل السيف وساف به الهواء نحو طائر العنقاء في السماء.
في هذه اللحظة فانه تقريبا كل من كان داخل المنجم بدأ ينظر للسقف بتعبير لاذع، فان تلويحة زيكس تلك لم تقسم الطائر نصفين فقط.. بل حتى انها احدثت شقا هائلا في سقف المنجم.
لطالما حاول الاجناس التعدي على ممتلكات غيرها، والمنجم ايضا لم ينجو من تلك المحاولات، ولكن كل محاولاتهم لاختراقه باءت بالفشل، والان... لقد تم اختراقه..
في هذه اللحظة سقطت قطعتا طائر العنقاء وبدأت بالاحتراق والاندثار، بينما اخذ المنجم يهتز واخذ الشق يرمم.
فجأة احاط ضوء بنفسجي بزيكس ليختفي من مكانه ويظهر خارجا.. لم يسع المنجم سوى ان ينبذ زيكس ويطرده من داخله كون السيف بيده كيانا مرعبا.
الهالات المنبعثة من الشياطين جعلت وعي زيكس يعود له، نظر حوله ليجد الميدان لم يعد مليئا كما كان... ولكن لا يزال هنالك الكثير من الاشخاص، وكلهم ينظرون اليه بجزع.
تحول السيف الى خاتم في اصبع زيكس بامر منه، لقد تذكر اخيرا ما حدث، يبدو انه فقد التحكم بنفسه عندما ظن انه سيموت.
جاء احد الشياطين امام زيكس وقال "اه سيدي الصغير.. اتبعني لاخذك لنفس مكان الملاك" كان وولف في مرحلة الملاك، كان كيانا شرسا لا تجرؤ دول على تحديه، لكن زيكس لا يعلم كل هذا..
'هل وولف ملاك؟' تساءل زيكس ولم يسعه سوى ان يتبع الشيطان ليدخل في بوابة سحرية مضيئة ليجد نفسه امام مدرسة الناقل.
انها تعويذة نقل من الدرجة المرتفعة قد طلب وولف من الشياطين وضعها بعد ان حدد لهم المكان وغادر، كان هذا بعدما شعر بما يحدث في الداخل، لقد وجد ان زيكس لا يحتاج مساعدته بعد الان، ففقط السيف في يده كاف لاحداث فوضى هنا.
حالما دخل زيكس البوابة اختفت ولم يسعه العودة بعد الان.
نظر نحو المدرسة 'بقي عشرون يوما على الاختبارات..' ثم غادر بخطوات ثابتة.
في داخل مدرسة الناقل.
"اوهوهو هذا رائع هذا حقا رائع.. زيكس سوف يحب هذا المكان حقا" قال فايرن متحمسا بينما ابتسم زاك ابتسامة طفيفة جعلت وجهه يبدو اكثر اشراقا.
في هذا الوقت، فتاتان كانتا تجلسان داخل الكافيتريا العملاقة، استمرتا بالنظر نحو طاولة زاك والاخرين، فلقد كانت صاخبة حقا، ففايرن منذ دخوله للمدرسة وهو لا ينفك يضحك بسعادة وياكل بنهم ويتحدث عن ان زيكس سيحب هذا وكانه لم يرى الخيرات من قبل، ولكن في الواقع تلكما الفتاتان كانتا تتطلعان نحوهم باعجاب، وبرؤية ابتسامة زاك، فقدت احدى الفتاتان رباطة جاشها...
'انه.. انه ملاك..'
من بين الجميع على الطاولة، فان بيلي ولايتر وحدهما من كان لديهم طعام افخر من الاخرين، لقد تذمر فايرن بالفعل بشان هذا حوالي خمس ايام على التوالي حتى تقبل الامر اخيرا، لكنه لازال يرمق طعامهما باعجاب وغيرة.
كان للمدرسة سياسة خاصة فيما يتعلق بالطعام، فقد كانت توفر الطعام مجانا لتلاميذها، ولكن كلما كانت مرحلة الشخص اعلى حصل على طعام افخر وافضل، لم يكن هذا فقط فيما يتعلق بالطعام، حتى بالنسبة للسكن والكثير من الاشياء.. فانها تطبق تلك السياسة، وذلك من اجل جعل التلاميذ يسعون للتطور واعطائهم دافعا اقوى.
كلما تطورت مرحلة الشخص يحصل على بطاقة جديدة تحدد هويته ومرتبته، كانت تلك شبيهة تقريبا ببطاقات vip، البطاقة السوداء ثم الحمراء ثم البنفسجية ثم الزرقاء واخيرا البيضاء، لايتر وبيلي كانت لديهم بطاقة بنفسجية بينما الاخرين كانت لديهم بطاقة حمراء.
وايضا كانت يتم منح بعض الاموال شهريا، كلما كانت المرحلة اعلى كانت النقود اكثر. وكان التوزيع كما يلي:
البطاقة السوداء[مرحلة الايقاظ]: 10 قطع فضية.
البطاقة الحمراء[مرحلة المبتدأ]: 1000 قطعة فضية.
البطاقة البنفسجية[مرحلة المعلم]: 10 قطع ذهبية (1 قطعة ذهبية تساوي 1000 واحدة فضية)
البطاقة الزرقاء[مرحلة السيد]: 100 قطعة ذهبية.
البطاقة البيضاء[مرحلة الزعيم] 1000 قطعة ذهبية. ******************** الفصل القادم بعد ايام، ربما انشره ابكر ان تكرمتم بالتعليق XD
