لقد انتهيت من كتابة هذا الفصل وعدة فصول اخرى قبل مدة لكن الواتباد لا يسمح لي بالنشر لسبب ما، يستمر بالتوقف والخروج()
وسط حقل اخضر.
أمكن زيكس رؤية الهضاب المخضرة تمتد الى الافق.
"اين انا؟" نظر زيكس خلفه.
كانت هنالك شجرة مزهرة، كانت ثابتة تماما، وكان الجو المحيط صامتا ومريبا.
اقترب زيكس من الشجرة وهو يحدق بها.
"اهلا" صوت غامض صدر من الشجرة.
"ماذا تكون؟" سأل زيكس بيقظة.
"الم تستطع تمييزي؟" قهقه الصوت النابع من الشجرة بسخرية وتحدث "انا صديقك فايرن"
اشتعلت الشجرة باكملها بالنيران حال ان لفظ الصوت اسم فايرن.تراجع زيكس بفزع ونظر نحو الشجرة التي كانت تحترق باعين واسعة، بدات اغصانها تتفحم وتسقط فيما اكلتها النار بشراسة.
"من تكون بحق الجحيم؟ فايرن قد مات.. اتعبث معي؟" طرح زيكس سؤالا، لكن حينما رآها تندثر وتتحول الى رماد، صرخ "مهلا!"
"هاهاهاها" صدر الصوت واندثر مع النيران الى ان اختفى.
شعور من الفراغ اجتاح صدر زيكس وهو يحدق بالنيران تنطفأ.
"انا انت" صدر صوت جديد خلف زيكس، وفي نفس الوقت الذي كانت الشعلة الاخيرة على وشك الانطفاء، انتشرت النيران في لحظة في الحقل الاخضر باكمله، تجاهل زيكس النيران وحدق خلفه بفزع.
هنالك كان شخص يمتلك نفس مظهر زيكس.
"..." جعد زيكس حواجبه بانزعاج "ماذا تقصد"
الشخص العامض وضع يده على كتف زيكس وتحدث "كما تعلم، لقد حبست نفسك"
نظر زيكس نحو حقل النيران الممتد الى كل الاتجاهات وحيرة وضياع "اين انا اذا؟"
نظر الشخص الغامض نحو زيكس وتنهد، وضع كفه على ظهر زيكس وتحرك للامام فيما رافقه زيكس.
"حسنا الان، الا يذكرك وضعك هذا بشخص ما؟" الشخص الغامض قال فيما يحدق بعيون زيكس باعين حادة.
"هاه؟ شخص ما؟"
"صديق، على وجه التحديد"
"لا" ظهرت خيبة الامل على وجه الشخص الغامض، في نفس الوقت خمدت النيران باكملها فجاة، ولكن الان، غيم الجو وبدات الصواعق الرعدية تلسع حقل الرماد.
ضربت صاعقة برقية بجانب الاثنين، نظر الشخص الغامض نحو زيكس بابتسامة سريالية واشتعل نارا "انه هنا" واندثر.
نظر زيكس الى الجانب، هنالك امكنه رؤية شخص يميزه بوضوح، "لايتر؟"
"اهلا، زيكس" وقف لايتر امام زيكس وتحدث.
أنت تقرأ
زيكس: مسرحية الخير والشر
Fantasía"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة." "اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي. وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا. اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك.. __________ ستجد ف...