الفصل 134: وجبة بشرية

77 8 1
                                    



تحدث زيكس مع قبطان السفينة، الذي امر الجميع بالتأهب والاستعداد للقتال.


استدعى القبطان بضعة اشخاص من بينهم نيل، عجوز شيطان، واخرين.

"ماذا هنالك؟" الف متوسط العمر تقدم، كان ذلك احد محاربي الالف الشرسين، اعينه لمعت بثقة عالية فيما سال.

"تحققوا ان كان هنالك اي شيء غريب بالمكان"

العجوز الشيطان تقدم للامام وقال "اهنالك كائن ما يتربص بنا؟" كما قال ذلك، رفع اكمامه وردد عدة جمل فيما لمعت اعينه بضوء ساطع، هتف "عين الاله"


لمعت اعينه اكثر واكثر مطلقة ضوءا انتشر نحو كل اتجاه، كانت تلك تقنية استكشاف.

حال انتشاره، صدرت عدة صرخات في ارجاء المخيم.

ولكن زيكس والاخرين حدقوا باتجاه الالف متوسط العمر الذي بدا واثقا قبل قليل، بعد اجتياح الضوء له، تغير المنظر امامهم.

كان هنالك وحش ذو مظهر قرد ابيض ساطع يجلس فوق كتفي الالف، بدا القرد شفافا فيما قضم من رأس الالف باستمرار، او بالاحرى، ما تبقى منه. عيون القرد كانت دائرية وفارغة من المشاعر في مضغ اللحم الذي قضمه للتو.

"لقد كان ذلك الكائن يأكله طوال هذا الوقت.." زيكس جعد حواجبه وهو يحدق نحو الالف الذي كان لا يزال واقفا رغم ان معظم رأسه تم قضمه، كانت الدماء تسيل وملابسه ملطخة بالدماء، لكنه كان لا يزال واقفا وكأنه بخير تماما.

توقف الاخرون عن التحديق باتجاه الالف متوسط العمر، ونظروا نحو انفسهم بخوف "هل كانت هذه الكائنات هنا طول هذا الوقت؟" نيل وجد قردا اخر مشابه يلتهم يده، حينما ضرب القرد بقوة ساحقة، القرد المتعلق بيده تركها وحاول الهرب بسرعة.


لقد فقد عدة اشخاص من الحاضرين اجزاء مختلفة الحجم من اجسادهم، القبطان بنفسه وجد احد القردة البيضاء يحاول التهام جسده. لقد كان الحاضرون اقوى الاشخاص على السفينة.

مع ذلك فقد احدهم حياته حتى، فيما فقد اخرون اجزاء كبيرة من اجسادهم حيث تم التهامهم احياءا دون ان يعوا بذلك.

لكن معظم الحاضرين لم يتعرضو لاضرار كبيرة، زيكس لم يتعرض لاي ضرر حتى.


"اقتلوا هذه الكائنات اللعينة" انقض الجميع من بينهم زيكس وبلاك فلاور على الكائنات الصغيرة المحيطة بهم وقتلوها في مجزرة دموية.

"ما هذه الكائنات؟" سأل القبطان العجوز الشيطان بارتياب.

"لا اعلم حقا، لم اسمع بها من قبل، يبدو اننا كنا تحت تاثير وهم من نوع ما، لقد كانت تلتهمنا احياءا فيما لم نستطع حتى الاحساس بذلك" العجوز قال ثم حدق نحو زيكس.

حدق زيكس وبلاك فلاور بالارجاء، عدة اشخاص سقطت جثثهم اخيرا بعد ان غادرت الكائنات البيضاء اجسادهم، لقد تم اكلهم احياءا، لكن كيف استمروا بالحركة رغم ذلك؟ وكيف لم يلاحظوا ذلك ابدا.

زيكس: مسرحية الخير والشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن