#وولف:
المكان هنا مظلم وبارد، انني في حضيرة الان؛ طفل وحيد يحاول النوم بألم.
قد تحتقر هذا المكان، ولكنه افضل ما امكنني الوصول اليه.
كشخص كان يعيش حياةا فاخرة من قبل؛ انا اجد صعوبة في النوم هنا.
انا نظرت نحو نافذة قريبا تشع منها النجوم في هذا الظلام الحالك لتبدو كرمال فضية تواسي من لم يزرهم النعاس.
انا غاضب.
لن يمكنك ابدا ان تفهم غضبي..
عند رؤيتي لتلك النجوم المتقاربة تشكل خطوطا وتجمعات، تذكرت عائلتي اللعينة.
انني من عائلة سيلفر، عائلة عريقة ذات مكانة عظيمة داخل امبراطورية الإلف، كنت في البداية احظى بافضل الطعام والشراب، ملابسي كانت دائما جديدة ونظيفة، انظر الان الى ملابسي الملطخة! انني ابدو كمتشرد. انظر الى بشرتي المتسخة!
اصبحت هكذا منذ ان تم نفيي من عائلة السيلفر.
كنت لأتدبر امري بأمري في الحالة العادية، ولكن عائلتي اللعينة اصرت على ختم كل قوتي.. انني الان محروم من استخدام ميزتي.
"تميزت عائلتنا لالاف السنين بكونها عائلة القوس والسهم" هكذا قال لي ذلك العجوز اللعين سابقا "وبما ان النِبالة هي فخر الإلف، فان ماضي عائلتنا يمثل تراثا يخص الالف باكملهم، وانت الان تقول انك تفضل السيف؟"
بتذكري لصوته، انا استشطت غضبا ونسيت تماما كوني موجودا داخل حضيرة مظلمة، انا صرخت مستجيبا "اجل ايها اللعين انا اختار السيف!"
بسماعي لنهيق الحمار الهلع، انا استعدت رشدي.. انا لم اكن احدث سوى نفسي.
بعد مدة قليلة، فتح باب الحضيرة رجل سمين يحمل في يده عصا ونظر نحوي بغضب "اخرج من هنا ايها اللعين، تركتك تنام بحضيرتي ليس لتزعجني بصراخك اللعين" حاول ضربي.
انا راوغته بصعوبة وهربت بعيدا عبر الباب.
'اين سانام الان؟' انا تساءلت.. لا اعلم، لا اعلم حقا ما افعل.
"غادر" اخذت اتذكر صوت العجوز مجددا "غادر هذه العائلة ولا تعد بعد الان، ميزة الضوء خاصتك سيتم ختمها.. من الان.. انت لست جزءا من هذه العائلة، يا وولف!"
ما الذي يقصده بختم ميزتي بحق الجحيم! اقسم انني ساصبح اعظم سياف على وجه الارض وسوف تتوسل مني عائلة السيلفر مني المغفرة!
استمررت بالمشي تعبا الى ان خارت قواي اخيرا وسقطت ارضا.
"سانتقم من هذا العالم" قلت بصوت نعسان بينما بدات ارى الظلام.
بعد مدة، بدات ارى خلفية حمراء وبدء وعيي يعود.. 'ما ذلك الاحمرار؟' تساءلت فيما احاول ان احزر.
أنت تقرأ
زيكس: مسرحية الخير والشر
Fantasy"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة." "اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي. وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا. اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك.. __________ ستجد ف...