هنا يبدا جزء جديد.
جزء: العوالمتذكير بما حصل سابقا:
بعد موت جده، قرر زيكس البحث عن الة زمن من اجل العودة وانقاذ جده، وبعد مروره بالعديد من التجارب كدخوله لبرج الوجود... الخ وتعرفه على العديد من الاصدقاء، هو قد بدء يشعر بشعور افضل خاصة انه اصبح يمتلك فرضيات عن اصله ونظرة اوضح عن والديه، بمساعدة من الساحر الامبراطور، نجح في ايجاد الة الزمن وعاد لينقذ جده، بعد عودته بالزمن فقد ذكرياته لشهرين قبل عودتها، ثم بعد وصوله الي قريته اخيرا وجد قتالا محتدما بين جده و ريك الذي قد تعرف عليه سابقا.
*******************
دماء...ذلك كل ما يمكن رؤيته!
اللون الاحمر كوّن بحرا تفرعت منه انهار وانسابت في كل مكان.
رجل يتنفس بصعوبة كان مستلقيا على حضن فتى شاب.
على صدره؛ كان هنالك سكين... سكين اخترقت عظامه لتصل الى الاعماق.
الفتى ازال السكين من صدر الرجل امامه ورماه بعيدا بينما اغرورقت عيناه بالدموع.
"ساتركك هنا يا زيكس..." قال الرجل بصوت متقطع وجاف "لم اعتقد ان وقتي قد حان..." بشرته الشابة اخذت بالانكماش وشعره طال ليصبح مظهره كشخص عجوز...
"جدي! لا يجب ان تموت... لقد عدت بالزمن لانقذك، لا لكي اراك تموت" قال زيكس بصوت مهزوز.
بدات عينا جد زيكس بالانغلاق ببطء بينما قال بصوت خافت "اذهب وانقذ نفسك.." هو اخيرا توقف عن التنفس.
"جدي" قال زيكس بينما يحاول ايقاف تسرب الدمع من عينيه.
"لن ابكي..." بعد مدة هو مسح وجهه من الدموع وحاول قصارى جهده بينما غادر المكان مرتجفا.
في مكان قريب بالقرية كان مجموعة من الاعداء يحاصرون زيكس الصغير وبضعة اطفال اخرين.
كان الاطفال يصرخون بهلع طالبين المساعدة..
لقد كانت دماء ابائهم وعائلاتهم تراق امامهم.
احد الاطفال كان خائفا ولكن كان هنالك امر غريب بشانه، كان شبه شفاف ونار سوداء بنفس شفافيته تحرق جسده، لقد بدا كمتناقضة(paradox) تتحدى المنطق... وكأن العالم يبحث عن طريقة لحذفه دون ان يخرق قانون السببية.
هيئة سوداء ظهرت فجاة واخذت زيكس الصغير ومن معه الى مكان بعيد، ومن بين من اخذت كان الطفل الغريب.
عادت الهيئة الى ابواب القرية وتوقفت بدون حراك.
لم تكن تلك الهيئة سوى زيكس، او بالاحرى؛ جسمه، فمما يبدو ان الشخص الواقف امام القرية ليس حقا زيكس الطيب والبريئ... على وجهه؛ توجد نفس الملامح التي كانت على وجهه حينما دمر مدينة باكملها.
خاتمه اومض بينما تشكل ليصبح سيفا اسودا.
اندفع للامام بسرعة خاطفة ووقف امام رجل مفتول العضلات.
أنت تقرأ
زيكس: مسرحية الخير والشر
Fantasia"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة." "اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي. وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا. اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك.. __________ ستجد ف...