"تعال، لننتقل، الى اين توَد الذهاب؟" صرخ هاكر.
"ساذهب الى حاكم هذا العالم، لاخبره ان المكعب سيُلمَس." التفت زاك نحو هاكر.
فجاة، فتح زاك عيناه بصدمة... هو نظر الى الخلف.
"انت" قال زاك بدهشة.
"اوه، انت مجرد فتى اذا!" شخص ما قال بينما يصفق.
كان ذلك الشخص رجلا عجوزا، كان نحيفا للغاية!
"هل انت مخترق؟" سال زاك، هو شعر بالارتباك حقا، هذا الشخص، لقد استطاع القدوم الى هنا بسرعة لم يستوعبها زاك، حتى انه عندما تنبأ بانه سيحضر كان قد وصل بالفعل..
هذا يعني احد الامرين؛ اما انه مخترق، او انه شخص قوي بحيث لا يمكن العبث معه.
"هووه؟ لا، لست مخترقا" الرجل قال بينما اتجه نحو زاك.
زاك بسرعة استخدم ميزته ليرى الاحتمالات الممكنة.. اذا حاول هذا الشخص مطاردتهم؛ ما هي افضل طريقة للهروب؟ حسن، الجواب كان صادما.. لا توجد طريقة للهروب.
في الواقع، ربما انت تجيد التفكير في الاحتمالات وتدعي انه مادام الامر لا يخالف المنطق فان له دائما احتمالا للحدوث... حتى ولو كان صغيرا للغاية، صغيرا بطريقة هائلة، حسن، كلامك صحيح، ولكن، لا توجد طريقة كي لا تلمس القطة ان كنت تلمسها بالفعل في اللحظة التي حاولت عدم فعل ذلك.. كانت هذه هي الحالة الحاصلة هنا.
الامر كان كما لو انهم بين كفي يداه بالفعل، الان، مصيرهم يعتمد على نيته.
حتى زاك، بميزته كعراف، لا يمكنه معرفة نية الشخص امامه.
"هل انت ملك بشر؟" سال زاك مجددا بحذر.
"لا، لست ملك بشر، لست شيء تافها ودنيويا كهذا"
'امر تافه؟ أكونك ملك بشر امر تافه؟ هل كونك من مستوى حاكم امر تافه؟' زاك بدء يعتقد ان الشخص امامه خطير تماما..
"ثم من انت؟"
"انا؟ لست شخصا مميزا، انا مجرد فلاح عجوز، يحاول العيش بعيدا عن صخب هذا العالم!"
"اذا ما الذي ازعجك" سال زاك بفضول.
هاكر كان ينظر نحو العجوز بغرابة.. انه يبدو عاديا تماما.. لماذا زاك منبهر؟
"حسن.. دعنا نرى، ما ازعجني هو ان هذا العالم بدء يفقد منطقيته... اولا، اخذ ابناء السماء يتآمرون ضد كوكب الارض السابعة الذي نعيش فيه بسبب نبوءة سخيفة، كان ذلك اول امر مزعج اتخذته بجدية، ثم بعد مدة، ظهر فجاة فتى شاب اقوى من ملك البشر لوهلة ثم اختفى بطريقة غير منطقية، وايضا، وكأن كل ما حدث غير كاف؛ تحرك تمثال وجود! ما هذا بحق الجحيم؟ هل هذا العالم يحاول ازعاجي حقا؟" قال العجوز بصوت هادء.
أنت تقرأ
زيكس: مسرحية الخير والشر
Fantasy"اهلا، انا زيكس، انني كائن شريرٌ يستحق الموت، انني لعين لا ينشر شيئا غير المعاناة." "اقتل نفسك!" في اعماقي؛ صوت مماثل لصوتي يهمس لي. وعيي محاطٌ بالظلام.. وجسدي قد فقد وزنه، لا اظن انني سانجو من هذا. اظن انها النهاية.. لا بأس بذلك.. __________ ستجد ف...