5

3.2K 86 1
                                    

أخذ ياغيز يزيح فستان ألارا عن جسدها و يقبلها قبلات مجنونة و هوجاء..يده
لامست كل قطعة فيها و عبثت بها..صارت تتلوى بين ذراعيه و تتأوه بصوت
عالي..شفتاه انتقلتها بين شفتيها..عنقها..كتفيها..نهديها..فخذيها و أنوثتها مخلفة
آثارا حمراء على كل تفصيلة لامستاها..ثم برجولته المتصلبة اقتحم أنوثتها و أجبرها
على إطلاق صرخة مدوية..كان مع كل حركة عنيفة من حركاته يثبت لنفسه أنه
قادر على الحصول على ما يريد..و من يريد..و في الوقت الذي يريده..مهما كان
إسمه..و مهما كان عمله..فأن يكون نجم التمثيل الأول يعني بالنسبة إليه ألا ترفضه
أية إمرأة مهما كان موقعها الإجتماعي..إرتمى ياغيز بجانب ألارا بعد أن انتهى منها
و أشبع رغبته..نامت فابتعد عنها و دخل إلى الحمام..في الصباح..تناول ياغيز
الفطور مع ألارا التي قبلته و هي تقول" أنا مسافرة إلى فرنسا لحضور عرض
الأزياء هناك و المشاركة فيه..سأشتاق إليك كثيرا" ابتسم و قال"و أنا أيضا" ..في
موقع التصوير..نزلت هزان من سيارة الأجرة التي أوصلتها إلى هناك..كانت ترتدي
سروال جينز أسود اللون و قميصا فضفاضا ورديا..تجمع شعرها في شكل ذيل
حصان و تحتذي حذاء رياضيا باللونين الأسود و الوردي..جالت ببصرها هنا و
هناك..قلبها يكاد يتوقف من حماسها و عيناها تلمعان بشدة..كاميرات هنا و
هناك..كارفانات بيضاء..عملة كخلية النحل..يتحركون هنا و هناك..فريق
ديكور..إضاءة..صوت..ماكياج و غيرها..اعترضها أحمد و قال" هل أنت هزان؟"
أجابت و هي تبتسم" نعم" صافحها و قال" مرحبا بك..اتبعيني" مشى أمامها و
تبعته و هي تلتفت يمنة و يسرة..تكتشف المكان بعينيها..تتعثر بحماس فتاة تدخل
إلى المدرسة للمرة الأولى..عرفها أحمد على العاملين فصافحتهم و هي
تبتسم..تعلقت عيناها بالسيارات الفخمة التي توقفت بجانب بعضها معلنة عن
وصول الممثلين و المخرج..رأتها ميرفت فتقدمت منها و هي تقول"
هزان..من الجيد أنك أتيت..أنا أحتاجك اليوم..التصوير كثيف" قالت" تحت أمرك
..سيدة ميرفت" و تبعتها إلى الكرفان الخاصة بها و أخذت تصفف لها شعرها..

خطايا لا تُغتفرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن