عانقت هزان ياغيز و قالت" حبيبي..روحي..أنا مستعدة أن أساعدك و أستوعبك..لكن..أنت
أيضا يجب أن تحاول أن تتغير و أن تتقبل وجود منافسين لك..لست النجم الوحيد
في تركيا و لا الأوحد..أرجوك حبيبي..ساعد نفسك أولا و ساعدني" رفع ياغيز وجهه
إليها و قال" سأحاول..لكن..عديني أنك لن تتركيني و لن تتخلي عني..لا أستطيع أن
أعيش من دونك" قربت هزان فمها من فمه و قبلته..أغمض ياغيز عينيه مستمتعا
بلمسة شفتيها على شفتيه..ثم أخذ يقبلها بشغف و رغبة لا تنتهي..تلاحمت الشفاه
و تداخلت و تهدجت الأنفاس و غلت الدماء في العروق..امتص ياغيز شفتيها بعنف
و أجبر فمها على استقبال لسانه الذي عانق لسانها..يده امتدت و لامست فخذها
العاري أما يديها فالتفت حول عنقه و داعبت خصلات شعره..تعمقت القبلات و
صارت هوجاء و مجنونة..أزاح ياغيز قميص النوم عن جسد هزان و تحسس امتلاء
نهديها النافرين و طراوتهما ثم ضغط على كتفها لتتمدد على السرير و انحنى
فوقها مطلقا سراح شفتيها ليقبل بشفاهه الدافئة ذقنها و عنقها و كتفيها و ما بين
نهديها..ثم التقم حلمتيها و امتصهما و لامسهما بلسانه..ارتفعت حرارة جسديهما و
أخذت هزان تتأوه بصوت مسموع عندما اندست يد ياغيز في أنوثتها و راحت تعبث
بها..لسان ياغيز لامس بطن هزان و فخذيها ثم احتل أنوثتها و عذبها بمداعباته
المتكررة..تلوت هزان بين يدي ياغيز و ارتفعت تأوهاتها و صاحت" ياغيز..أرجوك"
..رفع ياغيز رأسه عنها و هو يبتسم ثم ثبت نفسه بين ساقيها و عاد إلى تقبيلها
ليكون في اللحظة التالية يقتحم قلعتها برجولته الهائجة..قبلاته منعت صرخات
هزان و أخذ يتحرك بعنف داخلها..يقترب و يبتعد..يرتمي داخلها و ينهل من أنوثتها
دون توقف..أجسادهما تلاحمت و أخذت ترتفع و تنخفض معا..واصل ياغيز غزوه
لقلعتها بعنف و كلما كانت تصرخ كان يجن جنونه أكثر و يغوص في أعماقها
أكثر..أشبع ياغيز رغبته و أطلق سراحها ليستلقي بجانبها على السرير و يحتويها
بين ذراعيه..حاولت هزان السيطرة على أنفاسها المتسارعة و قالت" ياغيز..لم
أجد الفرصة المناسبة اليوم لكي أخبرك بأن أخي زارني هنا و أعلمني أن أبي
ينتظر زيارتنا له في الضيعة" نظر إليها ياغيز باستغراب و قال" حقا؟ من الجيد أنه
غير رأيه..لكن.." قاطعته" لكن ماذا؟" عبس ياغيز و قال" أنت ترين الظروف التي
أمر بها..ألا نستطيع تأجيل هذه الزيارة قليلا؟" أجابت" أفضل ألا نتأخر عليه..إشتقت
إلى عائلتي و أريد أن أصلح علاقتي بهم..أرجوك ياغيز..لا ترفض" قبل ياغيز جبينها و قال" تمام جنم..سنذهب غدا إلى الضيعة..لا تقلقي..سنصلح كل ما أفسدته أنا في السابق..أعدك بذلك"..
أنت تقرأ
خطايا لا تُغتفر
Romanceكلنا بشر..و كلنا نخطئ..و نقترف أخطاء بحق أنفسنا ..أو بحق غيرنا..لكن الخطايا تختلف..فهناك أخطاء صغيرة و بسيطة..يسهل التغاظي عنها..و غفرانها..و هناك خطايا كبيرة..و مؤلمة..خطايا لا تغتفر..و لا تنسى بسهولة..و المسامحة و الغفران من شيم كبار النفوس و الكر...