أخِتطافَ

150K 2.8K 7K
                                    









قِل للهِلاَكَ ودَاعِاً فُراقَيَ
سِربَ الدمَارَ بِعيَناكَ والهوَىَ كَتيبُ













فِتح عينه ببطيء و رتوش يهز راسه للجوانب بعجز
يحاول يحرك نفسه بذات المثبت الى كان مقيدة فعلياً
أيدة منضبطة لناحية ظهره بشكل متشنج نوعاً ما
حبل ملفوف حول رجليه بقوة ، جاعل من حركتهن
مستحيلة ومن قربهن تلاصق

حس بعد ثواني بوضعة بشكل احسن
كان مقيد على كرسي خشبي قديم ، بمكان بارد و رطب ، صوت الفيران والجرذ من حوله صار اكثر وضوح ومسامعة بدأت تتصافى من كل صدى
حتى فتح عينه ، يبتعد كل رمش علوي عن السفلي الخاص بي
تواجهة اربع جدران عتيقة وعلى وشك تتهدم
مقابيلة أبعد أمتار مرأة متقيدة بنفس طريقته وعلى كرسي مشابه ، دوي ونين وألم يصدر منها بخفة
التعب والدم الي محاوطها كان سبب منطقي للأصوات الصادرة منها

واقعياً كان واضح هويتها مرأة ، سبب كونها متعرية بجو بارد مثل هذا ، كانون الأول من نهايات هل سنة كان ختامها أنُ يستفيق فجأة بغرفة مجهولة
مقابيلة شبه جثة عريانة مغطيها الدم والكدمات
على صوت جرذان و قطرات مي تدفق أبطئ مميت من مزريب داخلي

حاول يدير راسه عن هل مثبت والتشنج
ما كمل ثواني حتى ضربة ذات الألم وقت ما كعد
كان وسط اهله وناسه قبل ساعات بعد ما رجع من السفر ناهي شغله وعمليتة الأخيرة هناك
دعاه والده بالفعل حتى يبقى يمهم كم يوم ولا يروح لبيته مباشرتاً بحكم أشتياقهم اله لأنه ساكن وحيد
ولأول مرة كان متندم أنُ ما أستمع لكلامه وأصر على أن يقضي ذيج الليلة بالجناح الي اعتاد أن ينام بي من شي خمس سنين


تنهد بقرف وأشمئزاز بعد ما أبتدت المرأة تستفرغ الدم بوضوح ، يرتجف جسمها مرتعشة أطرافها وكأنها دتحتضر قبل لا تودع هل دنيا وهل مكان
كانت مقابيلة على جهة اليمين ، يقدر هو يشوف طرفها ، ومن الباين عليها كونها حامل بالشهر الثامن تقريباً أو السابع نتيجة أنتفاخ بطنها بشكل دائري وبارز
صدرها مترهل ومتدلي ينزف دم بتقرح كان واضح تجريح الحلمتين عدها هو الي مسبب هل كم من النزيف الي مديتوقف
قدر يستنتج هذا الكم من المعلومات نتيجة شغله بالواقع

الدكتور الأستشاري فُراق شِداد الضاحَي

كان أسم تهتزلة كل مستشفيات بغداد ، أبن مسؤول وتجاري لايستهان بي بالدولة ، من عائلة معروفة وعريقة أباً عن جد ، تجار بغداد القديمين أو ما يدعون بالحيتان
شهاداته بمجال جراحة الطب البشري لا تعد ولا تحصى مع كونه صغير بالسن ، ودخوله للواحد والثلاثين كان من شي أربعة أسابيع ، أهداه والده بهل مناسبة المستشفى الأهلي الي كان مقيم بيها بعد أن أصر على شرائها بقيمة مليارات صعب عدها أو جمعها


سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن