هذول احنا نمُوت و يكبر حلمنا
و ذيچ بيبان الطفولة نسدت و تايه عُمرنا ✨ما الذي يظاهي البلاهة جمالاً ! رباه تمنى أحياناً لو كان أحمق بالصورة الكافية كي لا يعلم ما يجول حوله في الصغر سعى كثيراً لأن يبدو كبير أمام الجميع مهم و ذو تأثير لم يكترث بنوعه هو فقط سعى لسماع صوته من قبل أحدهم للأحساس به أكثر في هذا و ذاك وصل لما يبتغي لكن لتواجد ثمن بالطبع وقف في صف طويل يدفع عفويته لما أخذ يفقد الكثير و الكثير من اجزائه حتى لم يتبقى منه شيء يمسي بشر أخر عن ما تعاهده عليه جاهل عن هويته في المرايا و العيون
" فدشي خياطته و ينزل مكسم على الجسم هوه بس هذا خيطت عنده الباقي توصاه " فتح معاذ عينه على ذات وضعيته متسطح فوق الأريكة مقابله عيناه لسقف الشقة الرطب على يمينه وضعت مدفئة كهربائية جديدة لم تكن متواجدة قبل أن يغفوا
" أعرف واحد بالعرصات مخيف شغله
بس ياخذ وكت شهور حتى يكملك قاط "
رد والده على كلام فراق الذي كان جالس على الكرسي المقارب لقدمه بينما اخذ ساطور موقعه على الأريكة المجاورة لراسه فاصله المدفئة بينهم لحد ما" شبيك مريض أبن الكلب "
ألتفت براسه على نبرة ساخطة من والده في ما لاحظ
أستيقاظه بعد دقائق فاتت سارح في السقف كالأموات لا يتنفس حتى" حتى على المرض تحاسب ! بشر ما يطيح "
تمتم معاذ يزفر نفسه بضيق ما أن امتدت كفه يبعد الغطاء من عليه متعرق كامل جسده و للحظة بدت ثيابه ملتقصة على جلده تصيبه بشعور غير مريح البتة" و حاسب نفسك على البشر ؟ حسبالنا ميت خابرت الولد يجونا بالبيكم"
عقد حاجبيه من لهجة جدية حادثه والده بها لا تمت لسخرية فعلية بين السطور" بيكم ! ليش ناوي تشيلني جثة منا "
أستفهم معاذ معتدل في تسطحه يتكئ بظهره على قاعدة الأريكة بعد
ما أستقام فراق يسير للمطبخ مختفي هناك لأكثر من خمس دقائق فاتت" انته رچيج كفختين مرضتك لو تفوت لسجن الحوت شتسوي"
فر ساطور سبحته عاقدها بين أصبعيه بينما يرمقه بنظرات جانبية
غير فخورة على الإطلاق و كأنه يأنبه على سقمه من ما حصل" بي فعاليات "
أستفهم معاذ بعقدة توسطت حاجبيه ساحب بطل الماء من الطبلية المجاورة لراسه مرتشف البعض منه تزامن مع مجيء فراق بصينية طعام" ينزعوك و يسوولك سوالف مال كبار "
غص معاذ في الماء بقوة من جواب جهنمي بدر من والده يجلس فراق على الأريكة خاصته واضع الصينية على ساقيه و كأنه ينوي اطعامه او ما شابه