مِثل الْخَطِيئَة

45.5K 1.3K 4.7K
                                    






يَ سلاية نخل بالگلب نابتَ حيل ✨


















فتح عينه على البطيء يمسك الشرشف أسفله
بضعف متحول لغموض مؤقت يسري بجسمه من هيمنة الأخر فوقه و تثبيته على نحو معين و بظرف
لحظات حس بأيد ساطور تفتح أزرار قميصه بينما ينزل
بقبلاته ناحية فكه و رقبته حتى غدى عاري الصدر
يلفح جلده الهوى الصقيعي من التبريد قبالته ، متصافية مسامعه من كل صوت يحجب الأجواء هدوء مربك عقب الفكرة الي حان دورها و نفرضت عليه بواقع أليم و
لطالما كانت حاضره و ترن بأذنه بس هو الي ما أبتغى يسبق الأحداث بقوافيها و بقى ينتظر أي تغيير يطلعه بأحسن الأحوال و أقصر الطرق بدون عناء الدم و المجازفات



أبتلع ريقه بصعوبة و كأن حجر ثبت هناك متقدمه كفة
ناحية جيب بنطاله مخرج هو مطوى أو سكين صغيرة
حادة و بتعطش حتى تمسك العرق النابض برقبة الثاني
نزلت أنظاره لموقعه ، بهوس غريب و شبق متعالي
كان ساطور يقبل خصره قبلات جافة و مستعرة
ملتهي تماماً بينما ينبت أسنانه على الجلد الماكر


و بدوره تأكد كونها فرصته و المرحلة الي واجب
ينفذ بيها الخيار الوحيد المتبقي قبالته
فتح المطوى يعاين المكان بعشوائية
الجهة اليمنى تحديداً من عنق مهيب
صواب أو خطأ ما أكترث حتى أستعد
بدون أي إرتباك أو تفكير بعواقب الفشل

بكظٌم مربك و عيون مغلقة ، كف ثابتة و بصفاء ذهني محى كل تضييع للوقت و بثواني أخيرة متسابقة
تقدم بالسكين ناحية العرق بعنق الأخر بسبيل ينهي هذه المسرحية الهزيلة على حساب كرامته و نفسه ينهي الشخص الي بنى راحته على أساس سعادته بقناعة و غل و نوايا خبيثة حتى يحقق مراده و يقتله بخطط نوضعت قبل لا يجي لهذه المكان بساعات قليلة


رفع جفونه بخوف من حس بأيده توقفت ثابتة من قبل قوة دخيلة يناظر بدوره المشهد تحته ، كانت السكينة متوقفة على بعد شبر واحد أو أقل من قبل كف ساطور الي حس جسمه بشكل بديهي و مباغت بالخطر و التوجس
مسافات صغيرة كانت فاصلة بين موته و حياته
بطريقة مشابهة لهذي و من قبل الشخص الوحيد
الي نفسه أبتغته بشعور مغاير عن كل بشر أخر


" أنت "
تحدث بتشتت بعد ما أستقام من على جسد فراق
يمسك السكينة بأيده يطالع الي أعتدل بجلسته
بهزء على وضعه و ثقته

" ينشفي وجعي و غليلي من أشوفك هيج "
نطقها فراق بغطرسة و مقت يحدق بي بتعالي يشعل نار بينهم ما كانت راح تطفى أبد و ما أبتغى أنها ترقد من الأساس


" على قد ما تريدني "
تحدث وسط الصمت الي طغى عليهم
بتشمت واضح و هالة من النرجسية بعيون ما يليق بيها الغدر والشر ، قاصد كونه يرغب بي للحد الي يوصلهم لهذه المرحلة


سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن