صير مثليَ و خّلي غصباً على گمر ليليه نسهر
صير مثلي شما أحبك حبنيَ أكثر ✨هزه ساقه بتوتر و دقة الساعة هو الصوت الوحيد الي كان طاغي على أستقبال بيته ، عيونه تتأرجح بين الرقم الي بهاتفه و الرصاصتين الي كانت ثابتة بمنتصف الطاولة هو قعد الصبح ولقاهن و كان تذكير أخير بدوره عن الميعاد المتفق عليه و أيصال نقطة
كونهم قادرين يدخلون حتى لداره بدون ما يشعربالأول بقى شارد لوقت قليل بالأحداث الفاتت و مصيره المتغير وسط فوضى عارمة هو فكر لثواني اي شي يستاهل يخسر حياته و يموت بطريقة سرية مثل هاي
مودع حياة ما عاش نصفها للآنهذي المجموعة هو خدمهم كثير و يعرف لو يريد يطوي صفحتهم لابد يرجع الي أخذه و بوقتها راح يقدر يبدي صفحة جديدة بنوايا متغيرة من خبث لتوبة ملازمة أعماقه بوجوب التغيير و الصلح بعد الي صار
يحس كونها رسائل ألهيه بسبيل يتوقف و يوضع حد لذاته قبل لا يغرق بالوحل أكثر حد الفناء
فعلياً بحدود ساعتين من التفكير هو قرر و خطط
مو مواساة بس أحيانًا الأنسان ينوضع بموقف يكون بي أعلان الخسارة و الأستسلام هو قوة بحد ذاتها قبل لا ينول منه غروره و تكبرهتنهد بعمق لأخر مرة يتصل على الرقم الي فهم للتو المغزى من أرسال المقطع ذاك
حتى يكون رسول و مسار تواصل مو أكثر" نعم "
دق قلبه بتوتر مجهول يفتح عيونه بطيء بعد ما وصل لمسامعه الصوت الخشن ، الرجولي البحت متخالط ويا هدوء و أستقرار مبهم" لازم نحجي "
جاوبه فراق بتعب و سكون ، تتصل عينه ويا المرايا الي كانت قبالته يناظر ذاته و الأشياء الي مقدم عليها برضاته بقبوله مثل ما قال الاخر قبل أيام فاتت" أ ..أني "
أكمل حديثه بأرتباك من واجهة الأخر بالصمت
يلملم شتات أفكاره و الكلام المشتت الي ناوي يقوله
حتى تبعثرت كل الجمل و تناثرت الأحرف
و بشكل ما كان صعب يقولها حتى ، متوقف الحجي بحنجرته مثل غصة و ألم" شوكت تريدها ؟ "
قاطع سكوته تساءل الثاني عن الميعاد بلكنة بعيدة عن أسلوبه المعتاد عن السخرية أو التهكم بطريقة مختصرة و جدية كان فراق بشكر أنُ خرجت منه فعلياً هو على اي لحظة يتراجع و اي استفزاز بسيط راح يخلي ينهي كل شيء بدون أهتمام
" اليوم ، مستعجل عليهن "
جاوبه فراق مبتلع ريقه حتى سمع همهمَة من الأخر
و عم الهدوء مرة ثانية بينهم لوقت بسيط
قبل لا يقتطعه شخص بجانب مهيب كان صوته بعيد و غير واضح بس شي يشبه الضجة كان مسموع