شگد دَعينالك تجينا ، ما طفى الشوگ و نَسِينا ✨التناسي مكيدة قد يستغرق النيل منه عمراً كاملاً كانت مقولة حكيمة في بداياتها تشد العقول للتعمق بها يدخل عقبها لتساؤلات بليدة تضمنت الفروق بينه و بين النسيان أيهما حقيقي أكثر أيهما الواجب فعله تائه عن الحل الفعلي لمشكلته حتى توصل أخيراً لمستوى مغاير أدرك به أن التناسي ما هو سوى خدعة ذهنية يتجاهل بها العقل خزين الذكريات مغاير للأخر الذي يقدر به على الوصول لبروج التخطي واجهته المطلوب هدفه الكبير لمحو سرب الآلامٌ و دفن الماضي بطياته دون النظر للمخلفات
" ذبيهن ما جايج بوقت العلاج "
علق فراق بعدم أرتياح طفيف تثقب عيناه على الدفتر الصغير و القلم الي أحضرتهن المعنية أعلان لبداية جلستهم" ممكن أعتبرها كعدة فضفضة ! صارلي فضول أعرف الموضوع الي ما تكدر تحجي بي بساعات الجلسة "أستنكرت أسراء تترك المجلد على جنب جالسة على كرسيها الي كان مقابل اله تحصل نظرة متمللة غير مكترثة بأعلامها
" صار واضح ما تريد ملامة و عليه لابد أسمعك كصديقة مو معالج " تمتمت تسكب الشاي الهم مقدمته بعدها لنواحي في ما سحبه فراق بالفعل يرتشف القليل منه
" شبيج حادة سنونج من الصبح الحجي أنطيني و أنطيك" وضع الكوب على جانبه الأيمن يتنهد بخفة مستجمع الكلام بداخله الي خبأة طوال الفترة الماضية بمخاوفه و قلقه
" من فترة و وضع البيت ما عاجبني النظام معلگ بي و أكو أحد ديفوت و يطلع بكيفه " كانت نقطة جيدة للأسترسال و من سلسلة المواقف المزرية انذاك بدأ كل شيء
"أول مرة صارت شفت رجال واكف يم جربايتي جان سلاحه بوجهي تقريباً و لثواني حسيته راح يتفرغ بيه " جافى ختام كلامه نوع من السخرية على ردة فعله حينها و لأسباب مجهولة ما أبدى اي تصرف على العكس أختار الرحيل بالحرب الباردة
" دليلة أجتي وكتها و أختفى توقعت تهيأت و ما كلتلج حتى لا يضل بالج بس شباك واحد من الغرف جان مفتوح و يهفي المشكلة الكاميرات ما كاعد تشتغل بالوكت الي يفتر بي و هل نقطة خلتني أتأكد أنُ النظام صدك مخترق و ألا شلون فات ! " أنعكست على ملامحه الأضطراب يمسح رسغ أيده بقوة و للحظات مرت عليه ما كان فاهم اي هدف متوجه اله من قبل المجهول هذا
" كمل "
أمتنعت اسراء عن التعليق تترك اله حرية التفريغ بكافة أفكاره و شكوكه تليها عقبها فقرة محاورة بسيطة وارد تتحول لنقاش عقيم على ما يبدو