و حُبنا طفل ما بين الضلوع
خايف نضَيعه مِن بين إديّنا ✨من أين تبدأ الأحداث ؟ تلك الوسيلة لبداية كل قدر هي ما جعلت من المحال ممكن يغدو الغريب أقرب من حبال الوريد يذهبون لنواحي بعيدة عن أختياراتهم القديمة تحت سقوف واحدة منزل بسيط و حياة رتيبة لم تنل قبول مستحسن في يوم يبتغون العودة لأصولهم دون التفكير في عواقب ما تركوا من أثار و من ممرات الخروج ينظر لحالها بالشفقة تقتل هي بسهام أعيونهم مكتفية بمشيئة الله على جمعها به متجاهلة هاته البلادة في وتيرته على كافة المستويات
" عاشت أيدج بنيتي كعدي ليش واكفة "
دعاها والدها حين ما ألتمح وقفتها بهدوء عقب ما وضعت صينية الطعام قبالتهم على الطبلية تتجه بدورها جالس مجاور الأخر" ايباه كل ما أكلها أتذكر أمج الله يرحمها أنطتج الخلقة و النفس بالطبخ " تحدث والدها يلوي فمه بأعجاب على طعم المرقة الي تذوقها و غالباً كانت تطبخها من أجله تدرك قدر حبه الها
" بالعافية "
ردت هدى تنتظر كلمة من المجاور الها و الي أبتدأ يأكل بهدوء معتاد مع تعابير تشكلت بما يشابه الغضب عقب يوم عمل متعب" شلونها هدى وياك كول مو زينة "
نبس والدها يمازحه و بنفس الوقت بدى و كأنه يجس النبض حولهم تميل علاقتهم للسطحية بشكل مقلق" تربيتك "
جاوبه مهيب يسحب اللحم من صحنه ، نخاع العظم كانت المفضلة عنده يضربها في الصينية غاية بأخراج اللحم من العظمة نفسها" أريد أكللكم على شي .."
تكلمت هدى مع توتر قليل يهمهم والدها الها لبدأ الحديث بما تريد قوله تمر دقائق بسيط قبل لا تتنهد ناويه أبلاغهم بالفعل" أني حامل "
نطقتها يعم سكون تام ما أن توقف مهيب عن الطرق يشرد بجهة من الأرض صامتين لأي ردة فعل قد تخرج منه" بعدني بأول شهر "
أكملت تبتلع ريقها و لوهلة ألتفت زوجها عليها يرمقها بذات السهام نظرات فارهة هي الي توجهت الها دون شعور دون كلمات و لا اي معاني" هدى روحي أنتي هسة "
تمتم والدها بقلق من جمود الرجل بجانبه و أي حالة تتوقع على وشك يستقبلها بيها عقب خبر ما كان راح يسر خاطره" هدى "
نبس مهيب بضحكة بسيطة ينفض أيده على صحن الرز ساحب منديل يمسح أيده فيه بينما أرتكزت عيونه على الجدار قبالته