اذا مَتعجبك أبياتي ! أغنيلك و أهدمـك
و أختل بحُضنـك و أصليلك ✨صعوبة النسيان كان من أكثر الأمور مقتاً بالنسبة اليه يملك مقدرة هائلة على حفظ معاني الأخرين المواقف الصور الحية و المشاهد المروعة جميعها اخذت مناب و حيز من راسه يأبى التعميم على الفوضى هناك واقف في أحدى المنتجعات الأكثر شهرة يتكون من جزئين أحدهم بناء داخلي من الزجاج و الأخر عبارة عن حديقة و مسبح مطل على البحر ممتلئ بالنساء العاريات و لم يخلوه بالطبع من الموسيقى الصاخبة و الخمر و مختلف الأطعمة تتقدم أحدى النادلات بكأس أخر و ما اوشكت على الاستدارة ترتطم برجل نحيف نسبياً حاد الملامح في الخمسين من عمره ذو شعر خفيف و وجه أملس
" زمالة "
شتمها نديم ما أن أخذت بالأعتذار منه في لغتهم يشير لها بالأبتعاد على وتيرة من النفور تبددت مجرد ما رفع راسه نواحي الرجل الي كانت تقدم المشروب خصيصاً له" ساطور ! بحلم بعلم احنا "
تعالى في وجهه نوع من التفاجئ يداري استحقاره بتبسم جانبي حينما بدى الرجل هذا نسخة مطابق من شخصية عرفت في الماضي و دفنت قبل سنين طوال" ملازم الغرير "
تقدم مهيب خطوتين للأمام ينبس بهدوء أثناء ما كان تواجده غير مريح و اي صدفة حمقاء تلك التي جمعتهم في ذات المجمع الي أمسى اشبه بالملهى الليلي" سمعت بيك گالو جاي تشكل حزبيات على أثار الموتة هاي الحجوها ما يعرفوك زين ! اثاريك انته الموتة و ماندري " رد عليه الأخر بلذاعة لا يصل في معلوماته للحد الي يدرك فيه كونهم شخص واحد لا يزال حي يرزق
" نديم باشا شلونك نشاءالله بخير "
مد ساطور ايده يصافح الثاني محتوي الموقف قدر الأمكان و مسبقاً تعامل معاه بما يكفي ليجعل من التعرف عليه سهل أضافه لكونه مميز عند الأخر و لا مجال للأنكار" مفتقديك ساطور الساحة فرغت وراك محد جاي يدبرها و محتاجين كفاءات مثلك " شكى الحال يعلم جيداً كون الواقف حكاية لن تتكرر على مر السنين و بدوره ما كان راح يفوت اي فرصة عمل ممكن تحويهم تحت الأطار القديم بتبادل منافع غيرت من حالهم كثيراً
" كبرنا على لعب الجهال هذا الزود و الباقي بالشباب الطيبة "
من ناحية ثانية كان مهيب على علم تام كونها مجرد مرحلة في حياته و أنتهت تنطوي تلك الصفحات بثقلها لا يفكر في الرجوع لتراهات الماضي متشكل في وظيفة قاتل سهل الطرق لهم" بعدك بصحتك بعدين عيب من الوادم تريد تعتكف بالأربعين"
ضحك ساطور على تعليقه تسقط عينه بغتة على المسبح في الخلف منهم يشتد الصخب هناك و تتعالى الموسيقى ما ان كانت الجهة الواقفين فيها مفتوحة على جهتهم