أيَام كالأُبر

16K 912 3.1K
                                    






و حتى من سألوني عنك ما حچَيتك
أمس فرحان و بچيتك ، أنه أحَبك
بس نسيتك ✨


























توقفوا قبال باب الميتم للمرة الرابعة بتعب عقب ما أصر الأخر على البحث من صبح هل يوم بدون جدوى كان المقصود مختفي تماماً و هل شي الي غدى غريب جداً من دون كل الأطفال

" تعبت كافي دورنا هواي "
نطقها أمير بلهاث يستند على الجدار و برجاء من المعني يرتاحون ذاته الي كان معاند و مُصر يبحث بدون توقف


" شوف خلي نرجع اليوم و باجر نشوفه وين "
تكلم من جديد ما أن لمح شرود مهيب بحزن و يأس أبتدأ يتسلل لداخله من أيجاد الطفل هذا


" ما راح نلقاه "
تحدث بهدوء يدرك تماماً كون أحساسه محال يخيب و هو من أول النهار فقده و أستشعر أحباط غريب بالرغم من كل أصراره


" ليش دتحجي هيج و بعدين ما جان يشحذ ويانا من حضرتك أستلمت دوره يعني مستحيل يروح بعيد " جاوبه أمير من كان هل طفل ذوي أحتاجات خاصة و أصغر منهم من ناحية البنية الجسدية و العمر كذلك



" أنس ما يطلع برة الميتم ، يخاف "
تكلم مهيب بثقة و معرفة بالمعني الي بغرابة كان يحس بمسؤولية ناحيته و كأنه أخ ثاني اله بعد الواقف قبالته دوم ما راوده شعور كونه لابد يبقي بجانبه و يحمي



" خلي نفوت هسه ما تريد مقداد ينومنا مصاليخ "
همهم لكلام أمير بواقعية فرضت وجودها ما أن أنتبه أخيراً على تأخر الوقت يسيرون عقبها للداخل و مو جديد أمر العقاب عليهم اذا هو بنفسه قضى أخر سنتين ينام بهل طريقة من كثرة مشاكله



" متأخرين اليوم ، وين جنتو ؟ "
ثبتوا بمكانهم عند الباب الداخلية وقت ما واجهم مقداد مدير الملجئ الشخص الظالم الي دوم ما نفذ سطوته و قساوته عليهم و كأنهم عبيد عنده



" أستاذ احنا تأخرنا لان التقاطع فارغ و ما "
ما أوشك أمير يكمل سيل تبريرات من رفع مقداد أيده يأمره بالسكوت بينما عيونه محتدة على مهيب الي ألتزم الصمت


"عوف الدخل على مكتب و روح نام و أنته ألحگني "
أتم حديثه قاصد ساطور متجه بعدها لممر ممنوع عليهم دخوله ، دائما كانت الجهة الظلمة أنذاك محضورة عن الكل و قليل ما يشوفو يدخلها أصلاً


" لا تعانده الله يخليك شما يحجي مشيها "
تجاهل كلام أمير يتبع المعني و بخط سير كان لأول مرة يأمره بشكل خاص ، علاقته ويا المدير كانت مزرية و سيئة لانه ما قدر يطيع بيوم و لا ذاك يتغافل لذلك غدى الطلب غريب نوعاً ما



سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن