صدگ تحسبْ عَلي جيّه ، غريبة شَذكرك بيه ! ✨مثل طوي الورق كانت رائحة البدايات تشع بداخله شعور مبهم راوده تفاوت بين الحماس و الأشتياق ويا منظر مكتبه المقفل و الي تفرغت الأدراج بي و نجمعت الكتب كذلك بصناديق صغيرة كانوا العمال ينقلوها لسيارته من حوالي الساعة
" مادريت بيك هيج مستعجل من يومين حجينا بالسالفة"
ألتفت بخفة على صوت جمال الي نبس بأستغراب من عجلة كان بيها المعني و هو توقع الأمر يأخذ مجرى أشهر على الأقل" طيارتي باجر مو مال أماطل بيها بس مثل ما وصيتك ديربالك على المكان ، بأمانتك جمال "
شدد على أخر كلمة بينما أخذت عينه نظرة سريعة و بكل جزء و طابق كان الها ذكرى كانت هذي المستشفى حصيله تعب سنين طويلة قضاها وحيد ويا كتبه" لا تشيل هم قابل جديد شوف التسخت مالتك جاب فايدة صرت خبرة بالأدارة" أتم جمال كلامه قاصد نفسه واقعياً بمصادفة بعض المشاكل هو أعتاد على مواكبة الثغرات و التصرف بشكل حكيم أكثر بسبب المسؤولية الي كانت أغلبها على عاتقه
" ما تكدر اذا ما تذب حجي بعدين لا تخاف نتواصل كل أسبوع و أشرف عليكم من بعيد " خرج فراق من المكتب يقفله أثناء ما رد على الواقف بجانبه و هذا الجزء تحديداً محتمل يكون متعب بس هو مجبر بعد كلشي
" سهلة هاي يلة أترخص اني "
عاين أنسحاب جمال من جانبه و ما أن شد تركيزه على أنظار المعني لمح هو وقفة ريام قبالتهم بهالة من التوتر الطفيف" شلونك دكتور ؟ "
بأقرب ما يكون للرسمية نطقتها هي تعتدل بوقفتها ما أن غدوا وحدهم بمنتصف الممر و عقب أيام مرت بالفعل بدون ما تشوفه بالأرجاء" الحمدلله ريام و انتي ، عجبج المكان "
جاوبها فراق بأعتيادية بحتة و بشكل ما غدى القدر يثير الشفقة حولهم و الضحك كذلك من رجوعهم لنقطة مبهمة قريبة من الغرباء" أكيد أحسن من الحكومي تبهذلت بالتطبيق هناك "
تكلمت هي متذكرة المسافة بين منزلها و المستشفى الي طلعت الها قبل لا تتحدث ويا فراق بطلب نقل" عرفت بيك راح تسافر گلت أسلم عليك يعني ما صارت فرصة أقولها بس شكراً على شغلة النقل حيل ساعدتني "
أكمل ما ان فاتت ثوانِ من السكوت بينهم و بالرغم من الفترة الي مضت على وجودها هنا بس ما صادفت و أن لمحت فاضي بسبيل تشكره" هذا أقل شي أكدر أعوضج بي "
رد عليها بطفيف أبتسامة من كان على أدراك تام بكم الألم الي سببه الها بوقت فات و كثير أشياء لو رجع الزمن بي ما كان كررها