طُفُولَة

29.7K 1.2K 5.4K
                                    








بيشَ أَچويك ؟ ، وأنت أطباعَ حرمل بيَك
تركصَ من تلوحكَ نارَ ✨














أهتزت رجله بخوف لثواني من شرود الثاني بي
وقفته بعجرفة و معاينته بكثب ، تعابيره الي تدل على شيء واحد ، شعور واحد ، نوايا وحدة
هذي التحديقات هو يعرفها ، توجهت اله من قبل
ما قبل العاصفة ، ما قبل الفاجعة ، أخذ نصيبه منها الموضوع مو قوة و ضعف بالنسبة اله ، الشيء كان يشبه المواجهة

مثل تصدِ لكوابيسه و مخاوفة ، للأيام الي هو
أبتلع المر بيها و ما كانت راضية تخلص
الي حس بنصفها بالرخص و الأنكسار
ما كان خايف من ساطور و لا من الفكرة برمتها
الخوف الحقيقي و الفزع كان من النتائج و الأثار الي
راح يلاقيها بعد هذا الجماع ، فكرة كونه راح يرجع يعايش ذات الشيء ، يتغير و يكون شخص ثاني مثل ما صار بمنامه كانت ضرب من الأرتعاب بحد ذاتها ، هو للتو خرج من تأثير ذيج الليلة و ما عنده أدنى استعداد يرجع لذات النقطة و يدور بنفس الدائرة المستديمة


" هيج تهزك فكرة تنسد علينا باب !"

تحدث ساطور بهدوء و نوع من الأستغراب
من لاحظ الثاني الي ما كان طبيعي
خايف منه بشكل مو ما توقعه
و لا تصور كون تأثير الأيام الفاتت عليه يكون هيج
على عكس أول مرة كان عنفواني و عنيد
و عانى ويا حتى كسره و خلاه على درجة ضئيلة من الترويض

" أفتحها "

جاوبه فراق على ذات الوتيرة ، يناظر الباب برجاء
بينما يمسك طرف ملابسه العلوية بعنف ، لازم أعصابه و يحاول يلملم شتات نفسه ، شتات هل رهبنة الباينة
ما كان يفكر شنو ممكن يكون منظره قبال الثاني و ما أهتم لهذا الشيء بقدر أنُ ينفتح هذا الباب و يخرج بسلام بدون هذي الأفكار الي محاوطة راسه
بدون نظرات مهيب الي كل ما لها تحتد و تنتشي أكثر

حتى تركزت أنظاره على الي شلح سترته بهدوء و برود يرميها على السرير خلفهم تماماً
أبتعد خطوتين ثانية من تقدم ناحيته فعلياً
ناوي على الشيء الي ما طلع من باله طول هذه اليومين


" أفتح الباب و.."

قاطع كلامه و كل حرف كان ناوي ينطق بي
البوسة الي أبتداها الثاني بسرعة ما وشك يستوعبها حتى أرتطمت أجسادهم سوه ، يمسك خصره بأحكام ، بينما يرفع وحده من رجليه بسبيل تلتف حول جسده بنص دائرة

يوقف فراق عقبها بثبات على حذاء الاخر ويجابه طوله
الضغط كان عليه من كل مكان ، يرافس هو بقوة و يدفع مهيب بأيده بشكل صاخب ، بتحركات عشوائية ما جابت أي فايدة


سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن