مِن ترحل يمُوت الصبح ، يا روحيَ يا أَول جرح ✨كان واقف قبال النافذة بالڤيلا الي نسى أخر مرة زارها بيها واقعياً كانت مقر سكن الهم بس بالتغييرات الي طرأت بالفترة الماضية تبدلت لمكان شبه مهجور و مقفل و بالرغم من هذا كانت أول أقتراح أجى براسه لمعالج المعني
" غميج ! "
أستفهم مهيب ملتفت عليهم وقت ما كان رائد متسطح على الأريكة قبال الأخر الي للتو طلع الطلقة بملقط رفيع" المفروض سطحي لان ما طاخ العظم "
رماها فراق على الكاسة الموجودة مبتدي يخيط الجرح و بالرغم من كل الجلبة الي صارت بس ما أخذ أكثر من ساعة بأتمامها" داوي زين "
تواصلت عيون فراق ويا المعني عن قرب يلتزمون الصمت بخصوص كلام ساطور الي خرج بنبرة جافة بعيدة عن فحواه جملته" لا تحرك الجهة اليمنى هواي و لا تضغط عليها "
أكمل خياط و شاش بعد مدة حلت بينهم بصمت غريب يستقيم فراق مأشر للواقف حول جهة المطبخ و ما أن راح حتى تبعه ببطيء" شصار وياك ؟ ، فجأة خابرتني على رجال متصاوب و بمكان ممتلي تراب حتى انته مو على بعضك "
تكلم بأستغراب من تصرفه أو غالباً من خربطة هل يوم الي أتفقوا على كل شيء ببدايته بس أختلف الأمر بوقت من العصر" جنت شاك بيه و اليوم صد الموت بمكاني "
جاوبه مهيب بهدوء يحدق برائد من على بعد و ما وقف تفكير من ساعة الحادثة و للان كانت الأمور مترابطة ببعض بشكل متشابك و صعب فكه"ما كاعد أميز منو وياية و منو عليه "
أكمل بتنهد يفرك راسه بألم عقبها و فراق بدوره كان شارد تماماً بذات الجهة ، هذا الشخص هو شافه بصباح هل يوم خارج من بيت الحوت و هل شي محال يكون مصادفة" عليك ! يعني هل طلقة المفروض أطلعها منك "
تحدث ما أن أستوعب كلام الأخر يغدو الأمر معقد لمدة قضاها ساطور على ذات الوتيرة من السكون" على أساس صفيت كل أمورك و راح تطوي هل صفحة ، المؤامرات هاي منو كاعد يرسم بيها ؟ "
تسائل فراق بشكل صريح متقرب من الثاني ما أن صار وضع الحوت بمحط شك بالنسبة اله أو واحد بيهم كان يلعب على الحبلين" ماردت أشلشك على سالفة كاضيها ، أرجع للبيت تعبتك وياية " غير مجرى حديثهم يتلمس ذراع فراق بخفة ذاته الي ما أرتاح أطلاقاً لنظرات رائد ما أن لمحتهم من مسافة الأستقبال
" ألحگني عود لا تخلي بالي "
تقدم فراق ساحب غراضه ما أن همهم المعني اله و لدقايق بطيئة خرج من البيت خالي المكان للأثنين الي كان لابد يسير بينهم حديث أخير على الأقل