واعدتني تصوَغ عمري بكل براءة
عوف وعدك ، عمري وينه ؟✨رجع القطن لمكانه بدون ما تنزاح عينه عن المرايا بدون ما يرمش و لا حتى تتغير شي من تعابيره جامد تماماً قبالتها يناظر كدمات كانت على وجهة اخف ما يكون ويا الشرخ بجهة من جبهته
" ها جمال "
نطقها بخفوت ما أن مرت يومين من أخر مرة تحدث بيها و بالفعل ما خرج من غرفته و لا رد على اي من المكالمات الفائتة" أنته وينك گلبنا الدنيا عليك "
نشد تركيزه على جملة المعني و الي ما ميزها اذا ما كانت قلق أو أستفسار مُلح" بالبيت "
رد فراق على ذات المستوى من الهدوء يكمل سيل تحديقات بأحمرار جسمه و الطفح الخفيف الي زاد سوء الكدمات و ضاعفها" و ما تقول شنو نتوسل بيك على المكالمة ! "
ألتمح نبرة جديدة من المعني و الي خرجت بشكل حاد و منزعج ألا حد من الواضح كونه كبير" تتوسل بيه ! شو كاعد تشمر ؟ "
جاوبه بأستنكار و عدم رضا و بدوره ما كان مجبور يبرر أو يشرح لأحد عن قوقعته و المساحة الي أخذها بهل مدة" شوف هي حجاية وحدة تريد تعتبرها نصيحة أو تجاوز بقت يمك " عقد حاجبه على أسلوب جمال بغتة و بوسط فوضى هل أيام نسى أمر المستشفى تماماً
" هاي شكو شبيكم اليوم ؟ "
أستفهم فراق حول الي صار و هو مو اول مرة يختفي أو يقعد بدون دوام لفترة و بالذات أخر شهر رتب الوضع على هل أساس لذلك الإلحاح منهم ما كان معتاد" اني أكلك شكو ، المريض الي المفروض قبل يومين عمليته توفى اليوم بسبب تسيبك و كمية الأستهتار بالشغل حتى ما كلفت خاطرك و خابرت علمود نحوله لغير دكتور " ألتمح نبرة عتاب بنهاية كلام جمال يتنهد بدوره من أمر المريض ذاك و بكل الأحوال ما كان وضعه يساعد أنُ يجري اي أتصال بيومها
" عمي من النهاية يا تلزم الأدارة و تعوفك من هل شغلة يا تكون قد المسؤولية لان روح الناس مو لعبة يمكم "
سد فراق الأتصال بوجه الثاني بدون ما ينتظره يكمل كلامه غالق جهازه بعدها ، أطلاقاً ما كان بحاجة لشيء يزيد عليه و لا نصايح جمال بهل وقت" سونيا "
نادى على الخادمة مستقيم يسير لناحية باب غرفته عقب ما تذكر وجودها من كانت تنظف الأغراض و الزجاجيات المتحطمة بالأسفل" ها أستاذ هسه كملت تنظيف "
وقفت من كانت على بعد درجتين و تكمل السلم و بالفعل عقب طرق الباب لعدة أيام فتح الها أخيراً بهالة متعبة و كدمات مريرة حاولت تساعده بمعالجتهن بس رفض بشكل قطعي