أنتَ مِنْزليَ

26.5K 1.2K 3.3K
                                    








أحنه ما عدنا العشگ صفنه و خيال
أحنه من نهوى نطگ و ننفجر ✨













مشى بخطوات متسارعة ناحية المكتب
يتنفس بعمق و شيء من الحنق ، بفرط عصبية
كانت مسيطرة على جسده و كافة أعصابه
هو حتى أرتطم بأكثر من خادمة و هو يسير
بعجلة من أمره ، بغضب عارم للشيء الي قراه بذاك المكتوب ، تارة يكذب عينه و تارة يحاول يتغلب على عقله و يستنكر حقيقة الرسالة

هذي المرة الشيء الي عرفه ما كان مشكلة أو موضوع يلقى اله حل ، كانت أشبه بالفاجعة
الي راح تغير كل مبادئه و تصرفاته ناحية أهله
من بعد هذا النهار العسير

ما كان شيء مهم بكبر وجود
الطفل هذا ، هو لازم يفهم من شداد
يعرف وين ساكن ، طريقة معيشته و أسمه حتى
على الرغم من كل سيئاته و الجرائم الي أفتعلها بيوم هو مو أنسان نذل لدرجة يترك شيء من دمه بالشارع بينما هما موجودين و يعيشون
على مستوى من الرفاهية و التمكن


أقتحم المكتب بينما يدخل على الي كان يتكلم بأتصال مهم ويا شخص ما و مركز بالشغل ال بين أيده ، و ما أن لاحظ وقوف فراق و دخلته الي كانت بدون أستئذان وجه اله نظرات حادة بنوعها بينما يحاول يغلق الأتصال ويا المعني الي كان
يتحدث بأخبار سيئة حول الشغل
المتضاخم عليهم هذي الفترة


" شبيك فايت مثل الثور من صباح الله "

تساءل شداد بحدة و أستغراب واضح
يستقيم متقدم ناحيته بعد ما لمح
هالة الغضب الي محاوطته و النظرات الي يوجهة اله
هو البارحة كان يمهم فعلياً و شغلة يزوره ثاني يوم الصبح وراها مشكلة أكيد

" كل ما أتأكد من مستوى الأنحطاط الي أنتو بي
أرجع و أنصدم بيكم من جديد "

تحدثت فراق بأسف و خفوت
ناحيته بكل ما يعني الكلام
كان يحس كون الي قدامه شخص ثاني ، مو والده
ولا الأنسان الي ربى يمه فوق العشرين سنة
كل ما يمر وقت أكثر يعرف دنائة الي حوله أكثر
و مستوى الأنحلال الي عايشين بي و ذاتاً عائلته

" شلون هانت عليك ، شلون قدرت تضم
علينا هيج موضوع "
( تضم = تخفي )

أكمل كلامه من لاحظ نظرات والده الي كانت متعجبه من كلامه بهذا الطريقة بدون سبب
فعلياً الشغلة كانت تقهر على قد ما صارت ومر عليها سنين و ولا واحد بيهم عرف أو سمع عنها
و كأنه لحم و دم رخيص ، نولد و نرمى بالشوارع عقبها

" راح تبقى تشمر ! "

تكلم والده بتنهد و ضجر من الشيء الي زاعجة و ما ناوي حتى يدخل بصلب الموضوع ، كانت مشاكل الشغل يمه حديث أخر ويا السفر و الأسهم و ما عنده وقت يضيعه ويا فراق و مصايبه

سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن