لِما بعَد حين

17.8K 925 7K
                                    








آنه متعلم عليك هواي يا سـولت سكتي و يا طواريك من الظلمة
تجيني ! چانن ثيابي علي غربة قبل جيتك ✨






















يشكل التناسي بقلع جذور الماضي و التعايش مع حاظر لا ينتمي اليه أحد الأمور الأكثر صعاب بالنسبة اليه تسامح مع العديد ألا أنه بقت جوانب عجز عن التغلب عليها بدى أسبوع خانق أنشغل فيه الجميع عن مصادفة بعضهم و بدوره لم يتواجد قط غارق في كوم أعمال تضادت مع سنة دراسية عسيرة يضغط على زناد العطر باخ هنا و هناك متجه بعدها لواجهة تحددت في ذات الطابق عند ساعة من الصباح الباكر يطرق الباب عدة طرقات مسموعة

" فراق كاعد ؟"
نبس بصوت مرتفع قليلاً يدخل عقبها للحجرة الفارغة الي كانت عبارة عن جناح مكون من قاطعين أحدهم للنوم مع مجلس و طاولة و الأخر خاص بالثياب

" هنا "
تلاشت أنظاره من فوضى الفراش يتجه لقاطع الثياب في ما كان الواقف يغلق أخر ازرار قميصه مرتدي ساعة أعتاد على رؤيتها في رسغه بالآوان الاخيرة



" صباح الورد "
نبس معاذ يتكئ على الجدار متكتفة ذراعيه في ما تواصلت عيناه مع المعني من خلال المرايا يتضح عليها النعاس و الأرهاق مستمرين لدقائق من الصمت مضت



" جنت ببيت جدك ! مو عوايدك تطول "
علق فراق على اختفائه المباغت و مجملاً كان يتراوح تواجده بين يوم و اخر ألا انه بقى هناك لثلاثة كاملات لا يجيب على اتصالاتهم لأسباب أعتبرها واهية


" والله اكو واحد بايع ثگل علينا گلت أكرص اذنه بلكي يشتاقلي " تدارت أبتسامة ساخرة على محيا فراق يهز راسه بالنفي من تصرفاته الطفولية مستدير نواحيه بملامح جدية جافة من مجاملته



" شهل كشخة ! من شوكت تلون بالقمصان "
تحدث معاذ يرمقه من راسه لاخمص قدميه معتكف عن ارتداء ثياب العمل الي ما كان يبدأ ألا بعد الظهر تقريباً يعتادون على جدول زخم لم يقدر والده بنفسه على تغييره



" متواعد "
رد عليه متخطي وقفتهم بأتجاه القاطع الثاني جالس عقبها
على السرير يرتدي حذائه بمزاج عكر غالباً ما راوده ليومين متتالين



" گلتلي ، و أبوية يدري بيك "
أستفهم معاذ لا يصدق أقواله واضع كفه في جيب بنطاله و اي موعد هذا في ساعة تباينت بين الثامنة و النصف لحدود التاسعة لا تزال فيها الأماكن مغلقة


" روح ذبها بحلكه ماوصيك بعدين شصار على الفديو مال سرار كملته ؟" وقف فراق على حيله يسترسل حول أتفاق سابق بتحضير مفاجئة للأصغر و الثاني لم يتحدث عن الأمر بعدها متناسي أمره تماماً مترفع هو عن سماع أعذار بخصوصه


سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن