الليلة كل شوغات روحيَ ألتمن بصدري
و ذكرتك ، شلون أقنعهن خسرتك ؟ ✨نهار هنيئ بالسكينة سماء منعمة بوجود سرب الطيور أرض رطبة بحكم تساقط رذاذ المطر دلالة على دخولهم الشهر الجديد الحادي عشر يوم ميلاده لا يزال يذكر ذاك المساء حين ما تلت والدته حكاية رتيبة حول كونه طفل بأجنكة ملاك مخادع محتال فخور كانت الأولى و الأخيرة غير قادر هو على تحديد كم السخرية بأعماقه منها وارد بحكم ما آل به الحال بينما أسترسلت بمزاح من ناحية تم التصديق بها من الناحية الثانية يزفر نفس مرتاح من الأجواء الشتوية راكن السيارة على جهة قريبة من ورشة الخشب الصغير ينزل الها بتروي و هدوء خطوة تليها الأخرى وصولاً للباب الخاصة بها
" دواها عندي عيفها عليه "
كان صوت المقصود واضح من الداخل يتبعه فراق واقف أمام الرجل الي أعطاه ظهره بالفعل مندمج بمكالمة هاتفية باتت على وشك الأنتهاء" ماشي بالسلامة "
تمتم بأخر كلمات يقفل الهاتف واضعه على جنب بينما عيون فراق أستقرت عليه متجاهل منظر الورشة القذر بالأوساخ المحيطة بي" متيه الاخ لو شنو ! "
تشتت افكاره على تساؤل رواح الي ما عنده فكرة متى ألتفت عليه و لمح وقوفه بجمود في منتصف الحجرة الواسعة" رواح الغرير ؟ "
أستفهم فراق بتبسم هادئ و ثقة طاغية يتجه جالس على الكرسي الوحيد المتواجد بالمكان الشبه فاضي يغدو أستغراب المعني منطقي بسبب عدم تواجد الكثير في المنطقة الريفية هذي" بشحمه و بلحمه أمر خدمة "
جاوبه رواح بأسلوب ساخط هزلي مثير للأستفزاز و ما حرك شعره من تعابير الأخر ذاته الي توزعت أنظاره حولهم هل مرة بتشبع" ورشة نجارة على قيد الأنشاء تسوي رصيد بالملايين اي على الأقل جان جيت سألتني أصرفلك هل بوگ بطريقتي " سخر فراق واضع قدم على الأخرى متكئ على الكرسي يتعجرف من خطوة غبية أتخذها الواقف
" ما خاف بس من الكاعد بعرشه و مادور ختلات مثلكم " تكلم رواح يلمح اله ببديهية من مقصده و على الرغم من جهله لثواني بهويته لكن بمجرد ما بدأ يسترسل تذكره كان ذاته الطبيب الي خرج بلقاءات عديدة أشهرته بين الناس
" مبدئياً ما تطول تصير مثلنه بعدين ما جاي أتمعلم عليك أدري محملها سلاح " فراق بدوره كان يعلم أنُ الكلام هذا ما اله اي داعي لكن حب يفهمه قدرته من البداية على كشف الامور بسبيل تسهيل النقاش التالي بينهم