نام أنته عـوافي تغطى بالروح و أنه أغـزل للصبح بخيوط النعـاس✨ما يصبو له لن يسع تفكيرهم لن تهيئ الأيام لهم الحد الكافي لفهمه كالروبيك لا يمكن شرحه حتى هو لم يملك عقل فذ يوماً لتفسير سلوكياته تاركهم كما يشائون يأتي نهاراً و يدركون شرارته بعد تحقيقها بعد أن يغدوَ ذاك الرجل كالماء بين يديه دَمِث و لدِنَ ، لا شدِةَ فيه يمسيَ ويصبح له بعد أنّ يكون التنازل عنه َمحال في حينها فقط سوف ينال مراده من الدنيا ! لكن شاء القدر أن يصبوا في غير نواياه
" مهيب والله ..والله جان سكران مو بوعيه صدكني"
أرتجفت كفي فراق بأرتياع من سرحان الأكبر في هاتفه جالسين داخل المكتب خاصته يبصرون ما أرتكبه ولده من جرم بحقهم بحق الدم الذي جمعهم يوماً ما" هوه مو قصده ! ما باوعلي هيج بيوم بس أسمعني"
أستقام فراق مع وقفة الثاني لا يوشك على مسك يداه و هم بدفعه ساحب الفرد خاصته من على المكتب يثور كالمجنون نواحي غرفة ولده في ساعة متأخرة من الليل" مــعاذ "
بالكاد حملته قدميه يتبع صراخ ساطور تمسي الارض اسفله وعرة ممتلئة بالأشواك لا يعلم كيف قادته قدمه لتلك البقعة من الأرض واقف مجاور باب غرفة المقصود" أنته أبني ! من دمـي من روحـي"
وضع فراق كفه على ثغره يكتم بكائه بينما اتكئ
على الجدار المقابل لباب الحجرة مستمع لعتاب قاسي بدر منه" طــلعتك من المـوت بأديـه "
خربش فراق الجدار خلفه لا يقدر على سماع الألم من ثغره
هاته اللوعة في الحديث هذا الصوت لم يسمعه قط في حياته" معاذ "
همس فراق ببكاء من دوي الرصاص في الحجرة لا تعد و لا تحصى تسيل الدماء عقب دقائق من الباب وصولاً لوقفته حينما سقط هو على الأرض يصرخ بهستيرية منه" لا ! مهيب لا "
هز فراق راسه بالنفي منفجر بالبكاء يضع راسه على قدميه تمسي أرض البغي تحتهم حمراء السماء كذلك لم تتوقف عن الصراخ معه تنطفئ الاضواء منتهية المسرحية" دكتور الكهوة فارت "
فز فراق من شروده من تخيلاته الدموية على صوت الصبي في الخلف منه ! داخل منزله القديم بعيداً عن الشبهات في ما تنهد هو يسكب كوبين من القهوة لهم" شنو مشكلته؟"
سحب الصبي الكوب من فراق مستفهم عن وضع اللابتوب
الذي وضعه على الطاولة قبل خمس دقائق من مجيئه للمعني" مابي مشكلة ، عندي موقع هنا مال تسجيل مفتوح بجهازي هم ، اذا فبركت بالتسجيلات داخل اللابتوب راح تتغير بالجهاز هم لو تبقى القديمة؟" تسائل فراق فاتح اللابتوب يشير على الموقع الذي كان خاص بتسجيلات الكاميرا الخاصة بقصرهم