بعدَ بينَا مجال نعيشَ بالظلمةَ
بِعد بينا سّواد أبيضَ ✨كانوا الضيوف محتلين أرجاء القصر
أزعاج قوي و أطفال كان عددهم كبير
وهي طفلة بطبعها متحب الأختلاط
أو حتى الأندماج بواحد منهم ، دومها وحيدة
وهذا الشيء دوم ما راق الها وعجبها
يمكن بسبب طبعها المسترخي والهادئرفعت الفرشاة بيدها بينما تلون البحر الي رسمته
بعناية ، يرتكز خلفه قمر ونجوم وغيوم متراصة مع بعض ، هي تحب هذا الشي أو يمكن هواية
تستمتع بيها ، متقدر تحدد لأن عمرها ما زال ثمانية ، بس هي دوماً ما حصلت مديح مو بشكلها بس ، حتى بذكائها وتفوقها ورسمها والنعومة الي تميزت بيها ، من بين أخوتها الثنين
الأكبر منها ما كانت تهتم للدراسة حيل
ومشاغبة نوعاً ما و أخوها الجبير نفس الحالة تقريباً
صحيح هو ذكي بس حركته المستمرة و المشاغبة الي هو بي تخلي مرفوض أحياناً و بمواقف تأنيب" أقدملكم أختي المنبوذة "
أنقطعت أبتسامتها بعد ما سمعت صوت فراق وهو يدخل ويا مجموعة من الولد الي كانوا بنفس عمره
ما يتجاوزون ال ١٣ سنة ، هي تكرهم ، ذاتهم أصدقاء فراق بالمدرسة ، مجرد يتنمرون ويأذون بالطلاب وبالرايح والجاي" أطلع بره "
همست بيها لوجين بخوف واضح على عيونها من شافته يتقدم ناحيتها بينما كان على وشك يقطع اللوحة الورقية الي تعبت وهي ترسم بيها من أيام
عركاتهم متخلص ، على العكس تماماً
فراق مثلاً والدتهم دائمًا تدافع عنه
وهذا الشيء الي مخلي بتمرد قوي" فاشلة مثلج ميصير ترسم ، موتي أحسن "
جاوبها فراق برود بينما يسقط اللوحة من مثبتها ويدوس عليها بحذائه ، تتعالى ضحكاتهم و يشدها الخبث والحقد الي بعينه ناحيتها ، كان فراق يغار منها ، تفضيل والدهم الها وتفرقته لانها الصغيرة
تفوقها وذكائها عليه ، وحتى مدح الكل كله بكفه
وضرب والده اله من يأذيها أو يزعلها بكفة ثانية
كانت أشياء طفولية بس بذات الوقت زرعت كره بقلبه من ناحيتها" صير مثلي اذا تقدر يا وصخ "
تكلمت لوجين بأستهزاء تفر بشعرها
بينما تشيل اللوحة وتضمها
لصدرها ، يتسخ فستانها الوردي الي كان فاتح
بينما تبتعد عنه خطوتين ، من شافت الغضب و الكره الي بعينه بعد ما شتمته وعلت ضحكات أصدقائه عليه ، كانت تعرف راح يضربها ويأذيها
وهذه الأهانة أخر شي تبتغي قدام جهال مثلهم" تعـــالي ، ألــزمها "
صرخ بيها فراق بغضب بينما يتقدم ناحيتها بهرولة بعد ما شافها تركض خايفة منه
هي بدورها كل الي سوته كونها هربت من شافته مشارف على أذيتها فعلياً ، كانت ثواني من خرجت من الغرفة ناحية الدرج والخدم الي كانوا يصعدون وينزلون بعجلة لتحضير الأكل والطاولة
بطبيعة وجود الخطار و الوقت الي شارف على الظهر