ليتَ النوايا ترىَ ✨" ما تبطل هاي سوالفك"
تكلمت بضيق و عبوس طاغي على محياها بينما تمسح أجزاء متفرقة من جسمها بالمناديل الورقية ، من كان الثاني متسطح بجانبها بنوع من الأسترخاء و المراقبة لكافة تحركاتها
" الله يرحم "
جاوب بسخرية و أستنكار على ردة فعلها و الغضب الي حاوطها فجأة من الحركة الي سواها قبل دقايق مضت
و حس فعلياً بالمبالغة من أمتعاضها هذا" أول مرة أشرتلك قلت راح تفهم عليه "
نطقتها تلتفت ناحيته بعصبية و نظرات ساخطة تعجب منها لدقايق ، هما أعتادوا يكملون بهذه الطريقة و صحيح هذه المرة نبهته بس هو ما فهم السبب و بالنهاية ما أهتم لان بطبيعة الحال ما يفرق الأمر عنده و كان بحالة أنتشاء أساساً
" تبلعي عادي بس أكمل جوه لا "
تكلم يرافق كلامه ضحكة مندهشة من تصرفاتها بَهذه الليلة و أنقلاب مزاجها الحاد ، هي من نص ساعة مضت ما كان بيها شي و على العكس تماماً كانت بحالة أشبه بالسعادة
" نسيت المانع "
تأففت بأنزعاج بعد حديثها تنسدح بجانبه بينما تناظر السقف بشرود و صمت عم بينهم لدقايق طالت لحد ما
من فترة و أبتدت تحس بأرتياب و قلق منه و أحياناً يجافيها شعور انُ قاعد يكذب عليها أو يمثل ما متأكدة
و تتمنى هذا الإحساس وهس منها و مو بمكانه بس واقعياً
كانت تجي فترات يختفي و عمله مو ثابت مثل ما فهمها اله و للان لا سمعت صوت أخت ولا اخ و حتى طاري أقارب و أصدقاء ما يجيب بالسيرة و كأنه مقطوع من شجره" ما ناوي تتزوج ؟ "
تساءلت بعد فترة من كان هذا الأمر شاغل تفكيرها هو الأخر بشكل كبير و يومي تقريباً و من ناحية ثانية حبت
تعرف رأيه و ردة فعلة على السالفة و اذا راح يسحب منها في حال واجهته و ضغطت عليه
تصرفاته أتجاه علاقتهم برمتها مو قانونية
ساعة يطرح فكرة الهرب و السفر و بعدها يتراجع و يتردد و للان ما كان اكو قرار واضح و راسخ تقدر تعتمد عليه" كلت لأمي و قاعد تدورلي على بت حلال "
تحدث بلا مبالاة و أبتسامة مخفية بينما يشعل سيجارة
من دون ما يناظر الي التفت عليه فور ما نطق كلامه" واني بت كلب مثلاً "
جاوبته بشكل بديهي ترفع واحد من حواجبها بنوع من الصدمة الطفيفة ، ما كانت فاهمة شنو هي بالنسبة اله
و الى وين راح يصفى بيهم الوقت بس الموضوع أبتدأ يطول بشكل ما و هو للتو رفض الشيء الي قاعد تلمح اله
بطريقة غير مباشرة