نِيرَان

23.9K 1.3K 4.5K
                                    








احنا نتلگاك اذا جابوك بالطاريَ ، تخيل لو تَمر أنته ✨




















كانوا جالسين بالحديقة الواسعة ويا جو من الدخان
و الأصوات الي تعالت نتيجة ضحك القاعدين قبالته
بوقت من الليل و هدوء مريح طاغي و بأفكار راودته عن صباح اليوم الثاني كان يحس بأشتياق مبهم اله بعد ما مضت يومين على أخر لقاء جمعهم

" عدل على فحم زمال ، حرقتها "
تكلم ساطور يسعل بخفة و بملامح متكشرة أثر الطعم الي صعد لأنفاسه من الشيشة الي أبتده للتو يدخن بيها


" ذمار مسوي بيها خلفة مال نراكيل
و الزرف مالته هلكبرة "
نطق ثائر بأنزعاج بينما يعدل عليها قاصد ثقوب الفنجان
و بنيه نظيفة هذا المرة بدون ما ينتبه حتى تعالت ضحكة أمير من جانبه

" لا شطحت زايد هنا "
نطقها أمير يقفل تليفونه واضعه على الطاولة
قاصد أنفعال الأخر بحديثه لدرجة نبس بكلام شبه أيحائي


" ربك ما موجود يمنا "
جاوبه ثائر بتبسم طفيف يعدل على الجمر
حتى أشار اله ساطور يبتعد و بكل الأحوال ما جلسوا ويا بعض بهذي الحديقة من فترة طويلة فاتت



" شوف يخاف منه ، مو الرجال ما تسوك عليه مرأة "
تكلم أمير ناحية مهيب من تذكر تفكير ثائر بوقت فات
و الي كان بشكل شرقي مزعج نوعاً ما


" اي بس هذا ذمار اوله عسل و تاليته بصل "
نبس ثائر يستند على الأريكة بينما يناظر البيت الكبير
و الي الأخر كان بي يجري أتصال ويا أخوه الي مستمر يضغط عليه بحجة محتاج فلوس و لابد يساعده


" شبي مشاك على سراط "
ألتفت على ضحكة السخرية من أمير بكونه متحكم بي
واقعياً ما كان خوف قدر ما هو بعد عن المشاكل و الحوارات الزايدة

" أسكت ، اذا يسمعني يشغل معزوفة
مال نق ما تخلص ليوم الدين"
جاوبه متذكر تصرفات ذمار بالفترة الفاتت
حس بي كونه متوتر من رجعتهم و حتى ما يسمح اله يتقرب منه قبال أي أحد بالرغم من كون ساطور عرف و الموضوع شبه أنتهى الحديث حوله بس مع هذا كان حساس بشكل مزعج


" باجر دزعمال للبيت خل يصلحون الجام و الحياطين "
تكلم مهيب ناحية أمير وقت ما تذكر وضع البيت
و بكل الأحوال كان ناوي يرجع يسكن بي بس الفرق هذا المرة راح يكون وحده ، ناوي على هل شي في حال مشت الأمور على النحو الي مخطط اله


" انت غير ما سألتني منو وراها "
تحدث أمير يحصل بعدها نظرات أستفهامية من ساطور
و بدوره عرف تفاصيل الي صار بيوم أمس من راح لجهة المخازن تحديداً


سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن