قُربْ

27.8K 1.4K 4.1K
                                    






باليَ يَمك ، داريَ روحك ، دفي إيَدك
باردَ الجَو سيديَ وخايفَ عليك ✨




















تلاشى الدوار و أستعاد تركيزه بسرعة فائقة
من لاحظ كون القنبلة كانت صوتية وهتاف الناس
وتحسبهم والخوف الي تكدس بالمكان يحيي شي من القلق بداخله

أستقام يناظر ذات الشخص الي لمحه من حط الكيس الأسود ، كان واضح كونه صغير بالسن ومريض من عيونه الحمرة أو كان شمام غالباً
ما أهتم للهيئة بشكل قوي قد أهتمامه بحركاته الغير قانونية ، كانت اقرب للهستيرية
وما أن لمح هل ولد نظرات بشير نحوه
أستقام بمشيه وابتدأ يركض بأنحاء السوق
برعب وخوف ورغبة غريبة بالفرار وكأنه يعرف كون هل شخص ضابط أو شيء بالدولة على الرغم
من لبسه المدني وتصرفة الطبيعي
ما فكر بشير مرتين حتى لحقه بأستعجال
بأعتقاده القوي أنُ هذا الولد يعرفه ويفهم الي قاعد يسوي

كانوا يتسابقون بنص السوق والهوسة والضجة المفتعله للحد الي الناس كلها أنتبهت الهم
وصار الكلام يتزايد والهمسات تعلى

الولد كان يقفز على البسطات ويرمي الغراض خلفة غاية بأنُ يعثر الشخص الي يهرول وراه
مثل المعتوه ما كان طبيعي ابداً
رجليه سريعة للحد الي لهث بشير من كم أنطلاقه
وحتى التداريب الرياضية الي أخذها بايام الكلية
حس للحضة بكونها مفادته بشي وكأن هذا الولد
مآخذ شي جاعله بهذا الكم من النشاط والسرعة


ركض وراه وسبقه بدون تفكير ، كان الخيط الوحيد
الأمل الي مراح يتنازل عنه وتتلاشى أهمية كل الخطورة الي سواها بسبيل يحل لغز هذه القضية
بالواقع ما أن وصلو لنص السوق حتى
ثبت بشير بمكانه بحالة صدمة و تفاجئ
يبتلع ريقة لثواني بحذر
من أنبطح الولد على بطنه فجأة
بدون سابق انذار ومن غير سيطره
تقدم بشير نحوه بتحفظ من كونه فخ ثاني
كان يتوقع كل الأساليب الي من المحتمل تشتغل ضده بظرف مثل هذا

مشى ناحيته أكثر وماأن صار قريب منه ، حتى لاحظ سيل الدم الخارج من راس الولد بتدفق و غرازة

حتى دار وجه الولد يخلي شكله يواجهة
يخلي يرقد على ظهره بشكل مستقيم
شرد بشير لثواني يفتح فمه بتعجب و تفاجئ
كانت طلقه مستقره براس الولد الي كان عمره ميتجاوز العشرين وصغير على الموت فعلياً
ومن الواضح كون أكو قناص بالمنطقة
لان الطلقة من الأكيد ما خرجت من مسدس
كانت واضحة كونها مطلوقة من مكان بعيد
و بكاتم لان مسمع اي صوت مع كونه ما كان بعيد حيل على الولد من سقط ومات

تلاشت أفكار من حس بجهازه يهتز ويرن داخل جيب بنطاله
أخرجه وأنظاره للان متكدسه على الجثة القبالته وسط السوق والناس الي بلشت تهتف وتطالب بالأسعاف
لفته الرقم الدولي على الجهاز حتى رفع الخط وجاوب ومن هنا تحديداً بلشت أسماعه تلتقط الصوت الخشن عبر اللاسلكي

سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن