يمك خطـر و الغربة أكـبر خطـر
و نـرد التالي لأهلنـا....الشمس تطلع من وطنـا ✨التخلص من التبعات من الأمور الضرورية للحد من وقوع الخلافات او المصائب في وقت ما يعلم جيداً ما يجري حوله و عند أخر حدث أستوقفهم في حياتهم أجمعين لم يقدروا عقبها من أن يتخلصوا من كافة التبعات يجبر في للعيش على وتيرة مغلقة لفترة غالباً ما ستكون مؤقتة و في هذا و ذاك رفض والده أقتراح السفر يقرر بدوره الألتفات للعمل و مساعدتهم بشكل مكثف بدل من الجلوس في المنزل و لعلها الفكرة السديدة الوحيدة في ما يجري معهم
" والله خوش كمية مطلع هل مرة "
علق معاذ واقف مع والده في الخلف يراقبون العمال في الشفت الليلي حينما تم تقسيمهم يتناوبون على مدار مستمر خلال اليومين الماضيـات" ندعي تمر سلامات "
تمتم ساطور بغير رضا ما أن أضطر للتنازل عن فكرة السفر و مرافقة الوجبة هذي لا يسعفه تخيل كم الأخطاء التي من الممكن أن تقع مستقبلاً" يلة يابة فكها ما مكتوبتلك ترافگهم و على كولتك من تصير بيها عرضة ما تنراد " معاذ من جانبه فهم نسبياً شعور أبيه في إصراره على الذهاب عند البدايات و وجوده معهم كان عامل كبير لتصدي الكثير من الاخطاء المتعارف عليها
" حاجتني أسراء اليوم ،، شبيك ويا بت أختها؟"
تحدث مهيب عقب دقائق معدودة فاتت يمر على راسه
أمر البنت هذي من بعد مكالمة طويلة خاضها مع المقصودة" يابة شخبصتوني ، مشروع و تفلش "
رد معاذ بضجر في ما خاض جدال عقيم مع فراق في صباح
اليوم هذا تفتعل نور العديد من المشاكل نتيجة أنتسحابه المباغت منها" شوكت تصير رجال و تتحمل مسؤولية قراراتك"
ألتفت ساطور عليه يناقشه بشكل جدي بدى معهود بالنسبة اليه في الاوان الاخيرة" قراراتي! ما اخذت قرار بخصوصها جان مشروع خطوبة و اني نهيته قبل لا يصير ،، الي خلك زواج و لغوة جايفة " نبس معاذ باستنكار من وجوب تحمله لمسؤولية أمر لم يحصل أساساً و كل ما جمعه بهاته الفتاة علاقة بدأ بالتملل منها
" فراق حجة وياي بنفس السالفة مادري هل رجال ليش أختلافي اول شي ما جان قابل و اني لو عندي بنية ما انطيك و بعدين ليش تكسر گلبها"أسترسل من جديد بتضايق واضح محصل أبتسامة بسيطة من والده مالت لكونها ساخرة و كأنه فهم ما يرمي اليه
" حط حد للموضوع ما تريدها طگها بوجهة لا تصير خنيث و تتهزم"
أومأ معاذ لكلام الأخر جاهل في أعماقه عن ما جعله يصاب بالكم هذا من اللامبالاة ناحيتها ألا أن فقد أي شغف جمعهم سوية يستغل الموقف في الختام لوضع حدود بينهم