ياسمِين الموْتَ يشبهك ، بارِد و كلش عنيَد ✨كان ماسك الجهاز مثبته عند مسامعه بالوقت الي توزعت أنظاره بين البدل الرجالية ، ما كانت ألوانها أستثنائية و الأغلب منها تشابه بس مع هذا لا زال بحيرة بتحديد المطلوب بيهن
" أذا يكدر ياخذ وجبة اليوم ماعندي أشكال "
تحدث فراق قاصد دكتور كان بذات أختصاصه و كثير من المرات حطه ك بديل اله بالحالات الطارئة" زين علمود مسؤول الحرس الجديد الي وصيتني عليه"
تكلم جمال من خلال الهاتف بهدوء كان محتل الوسط عنده عقب الوقت هذا من الصبح" شبي بعده يلوص بالشغل ! "
أختار فراق أثناء كلامه بدلة مالت للون الأزرق الغامق و للتو حتى لمح هذي الدرجة من بين الرمادي و الأسود المتواجدات" فتحنا الكاميرات الخارجية كاعد يدخل عالم ما عدهم علاج يمنا غير عن الموارد الطبية تفوت بأعداد أكبر من الي موصيهن و بنفس السعر ! "
بالفعل الرجل وضع ذاته بمحط للشك من أول يوم داوم بي و فراق بدوره وصى جمال يراقبه أو يشرف على شغله بسبب الحوادث الغريبة الي أبتدت تصير مرافقة تماماً وقته مناوبته" سويله ألغاء خدمات و طرده ما ناقصين وجع راس "
فض الحوار عند نقطة كان ناوي على فعلها مسبقاً
واضع ثياب ساطور على السرير" ماشي راح أسد هسه "
نبس فراق من جديد وقت ما عاين خروج الأخر من الحمام بمنشفة توسطت خصره و هيئة غدت مختلفة عن الآوان الآخيرة"هاي ليش زينتها "
أستفهم بعدم رضا قاصد لحية المعني
و دوم ما فضل شكله بكثافتها" خففتها شوية "
جاوبه مهيب يحدق بنفسه على مقربة من المرايا حتى تقدم الثاني ساحب وجهة ببطيء على وضوح من أنظاره" مشروع حلاق والله "
تكلم بتبسم طفيف على ترتيب الحد وقت ما كان يعرف يستخدم الأدوات المشابهة للحلاقة" فوت أزينلك ببلاش "
رفع فراق حاجبه يسحب كفه من فك الثاني بعد حديثه يقدم اله عروض يدرك نتيجتها" روح نام و أحلم بيها ، حالف من أخر مرة ما خليك تمد أيدك عليه شلون لوتي تعال و أعدلها طب شالها كلها "
ضحك مهيب بخفة على أستياء الأخر و بالفعل بعد ذاك اليوم هو ما سمحله يعدلها مثل عادتهم" لا تصير دچة أني أدرى شيلوگلك " ( دچة = غبي )
رد عليه بعدم أكتراث بينما يجفف شعره بالمنشفة من دون ما تسقط عيونه عن وقفة فراق و تعابيره