دِمَاء

20.4K 994 1.1K
                                    





ياسمِين الموْتَ يشبهك ، بارِد و كلش عنيَد ✨



















كان ماسك الجهاز مثبته عند مسامعه بالوقت الي توزعت أنظاره بين البدل الرجالية ، ما كانت ألوانها أستثنائية و الأغلب منها تشابه بس مع هذا لا زال بحيرة بتحديد المطلوب بيهن


" أذا يكدر ياخذ وجبة اليوم ماعندي أشكال "
تحدث فراق قاصد دكتور كان بذات أختصاصه و كثير من المرات حطه ك بديل اله بالحالات الطارئة



" زين علمود مسؤول الحرس الجديد الي وصيتني عليه"
تكلم جمال من خلال الهاتف بهدوء كان محتل الوسط عنده عقب الوقت هذا من الصبح


" شبي بعده يلوص بالشغل ! "
أختار فراق أثناء كلامه بدلة مالت للون الأزرق الغامق و للتو حتى لمح هذي الدرجة من بين الرمادي و الأسود المتواجدات


" فتحنا الكاميرات الخارجية كاعد يدخل عالم ما عدهم علاج يمنا غير عن الموارد الطبية تفوت بأعداد أكبر من الي موصيهن و بنفس السعر ! "
بالفعل الرجل وضع ذاته بمحط للشك من أول يوم داوم بي و فراق بدوره وصى جمال يراقبه أو يشرف على شغله بسبب الحوادث الغريبة الي أبتدت تصير مرافقة تماماً وقته مناوبته


" سويله ألغاء خدمات و طرده ما ناقصين وجع راس "
فض الحوار عند نقطة كان ناوي على فعلها مسبقاً
واضع ثياب ساطور على السرير


" ماشي راح أسد هسه "
نبس فراق من جديد وقت ما عاين خروج الأخر من الحمام بمنشفة توسطت خصره و هيئة غدت مختلفة عن الآوان الآخيرة



"هاي ليش زينتها "
أستفهم بعدم رضا قاصد لحية المعني
و دوم ما فضل شكله بكثافتها


" خففتها شوية "
جاوبه مهيب يحدق بنفسه على مقربة من المرايا حتى تقدم الثاني ساحب وجهة ببطيء على وضوح من أنظاره


" مشروع حلاق والله "
تكلم بتبسم طفيف على ترتيب الحد وقت ما كان يعرف يستخدم الأدوات المشابهة للحلاقة


" فوت أزينلك ببلاش "
رفع فراق حاجبه يسحب كفه من فك الثاني بعد حديثه يقدم اله عروض يدرك نتيجتها

" روح نام و أحلم بيها ، حالف من أخر مرة ما خليك تمد أيدك عليه شلون لوتي تعال و أعدلها طب شالها كلها "
ضحك مهيب بخفة على أستياء الأخر و بالفعل بعد ذاك اليوم هو ما سمحله يعدلها مثل عادتهم

" لا تصير دچة أني أدرى شيلوگلك " ( دچة = غبي )
رد عليه بعدم أكتراث بينما يجفف شعره بالمنشفة من دون ما تسقط عيونه عن وقفة فراق و تعابيره


سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن