و الناس الردتهم نسوا من سَنين أسمكـ و المحطة !
لابد يردون باجر سوي نفسك ما شفتهم ✨يقال أن أختلاجات الأنسان الجدلية ما هي سوى ألوان واهية لا توجد منفردة و لا في تشعب و أنما ممتزجة مع بعضها البعض مكونه ما يعرف بالروحية المتوثبة ذاك الأنفجار الكوني القادر على أطاحه النفس البشرية لملاجئ التحليل و التفسير لفك العقد و فهم خفايا الشعور تموج و تثور ما بين منطقتين الترف المريح و الشجا المولع ألا أنه أختار الوثوب في ركن وسطي تضمن نوع من الكدر الهجين عسر الملقى موجع على المدار البعيد يستنزفه تارة و يتركه طليق تارة أخرى عاجز عن التحرر من عبودية المناطق الوسطية هذي
" فراق ! "
نبس حيدر بعقدة توسطت حواجبه من مرور ثواني طويلة ألتزم فيها المقصود الصمت المطبق مفتوحة عيناه بفجع ملغم بالكاد يتنفس" الرجال كاعد يسلم عليك شبيك "
همس اله ينبهة للمرة الثانية في ما توارت كف ساطور بالخفوت يلذع في مثبته بخوف من نظرات الأصغر شابهت الهلاك في محياه فارهة من كل لون و صوت لا ضجيج فيها و لا روح" لا بالمــاي لا خــرة بشـرفك "
صرخة عالية هي الي خرجت من مزاح أحدى الصبيان على الجهة المجاورة الهم جاذبين أنتباه حيدر و الأخر في ما بقى التواصل البصري بين المعنيين حاضر يبتعد فراق خطوتين للخلف برهبة متخذ دربه عقبها لسيارته" شهل شقة الزفر ولد الكـلب "
صرخ أبراهيم فيهم مع شرود مهيب في سير الثاني بعجلة غير واعي على ما أبصر يفتح باب سيارته متجه لخارج حدود القصر بصوت فرامل مسموع" هذا شبي ؟ اكلك سلم عليك لو لا ؟"
همهم لحيدر بدون ما تسقط أنظاره من مكان وقوفه بعد ما أستغل تشتت أنتباه الجميع بأصوات الصبيان يهرب من مواجهة الموقف" صدك خالي تبقى يمنا على الغدة "
أبتعد مهيب عن وقوف الأثنين بحوار على وشك البدأ ياخذ مسار خطواته للطابق العلوي الخاص بغرف الضيوف و تحديداً لعند الحجرة الثالث يسحب نفس كبير ما أن غدى داخلها يركد الضجيج من حولهغلق أجفانه بفرط شعور على ما حدث مربك تعسيفي مفاجئ شديد التخبط و بغتة قرعت طبول الحياة من جديد في أعماقه يتسائل عن بهي ما أبصر كان ذاته الرجل النرجسي صاحب العينان الآخذه و اللون اللاذع نصفه المفقود روحه البعيدة ينكر رغبته في تجميد الصدفة آنذاك في أحتواء الموقف المرير
" اي نشاءالله ، نتفاهم من يصيرلي مجال"
فتح عينه على صوت رواح مع رجل في الممر المؤدي لغرفته ينتشل من طفيف الدوار الي راوده لثواني معدودة