أيد شايل بيها گلبي ! و أيد شايل بيها جنطة ...الدنيا سنطة✨تآسره الطبيعة و كل ما يؤدي لها مثل النوافذ تلك التي طالما مثلت الجزء الضيق العاكس للضوء تجعل الحياة قابلة للتمحور ، يأتي النهار و يعقبها الليل هكذا تتناوب بفعل الشمس و القمر مؤكدة لهم لا وجود للثوابت و هذا الزمن لم يتوقف فيهم بعد و لعل هذا ما جعل أخيه يجابه مصيره المحتوم مبكراً يحوم حول الطبيعة و الخواء لترده قتيلاً مبتلعة اياه ! قبل ساعة من الآن باغته فراق بأتصال هاتفي تلى فيه على مسامعه ضرورة تواجده في سرداب الڤيلا المهجورة للتأكد من وجود أحدهم كان قد تفاجئ هو بهويته
" والله دنيا بيها العجب ! بزماني سمعت هواي عليك حتى جان عندي دليل على عملياتك الأرهابية بس عرفت تاخذه مني " تحدث عثمان واقف على المكتب الخشبي العفن هذا الذي شاخ الزمان عليه يخرج الحديد الصدئ من ادراجه
" وكتها آمرتهم يخلصون عليه ،، عاد دورت هنا و هنا و عرفت ساطور جان يشتغل عندك گلت يله الصبي مالته و معرفتي بلكت يساعدني"أكمل بسخرية من غرابة القدر بين اليوم و الأمس كان فيها المربط على السرير الحديدي بالخلف منه أسطورة يتغنى فيها الأغناء في مهابة من مساسهم بالأذى
" جانوا يصيحولك نديم التنين ! المشهداني الي يحرگ شكو شي يوكف بطريقه ما يعرف رحمة و لا خوف ما يعرف غير الموت و الفلوس" لم يتوقف عثمان عن تلو عجبه مستدير على الرجل الهادئ هذا الذي لم يتحدث بحرف واحد منذ الأمساك به ، في ثبات انفعالي بدى مريب للغاية
" و اليوم انته هنا ! الصبي مالتك صادك و حطك بجحرة ...مصلخ بدون ملابس بدون كرامة منتظره يجي يگتلك و يتكرم عليك بگبر " هزء قاصد ساطور ذاك القاتل المحجل الذي صارع ملوك الموت في أنتزاع روحه غمار السواد و البياض من كان كفيل بهز الأرض اسفلهم قبل السماء
" بالنهاية ساطور أنتصر على أسياده ! انته أخر رجال ساطور خدمه من بعد الحوت و مع هذا مصيركم جان واحد هل شي يخلينا نفكر اذا مهيب صخر جان المختار من البداية ؟ ما أستبعد " لم يكبح عثمان أعجابه بهاته الحكاية يبدأ المعني من بيع النفايات في الشوارع وصولاً للتربع على عرش السلطة و النفوذ في دنيا البقاء للأقوى
" انته تدري ساطور شلون بده ؟ يبيع كلينس و جاي
يگلك جان يتعارك ويا المعوقين على الربع و الخمسمية"
ضحك عثمان يرمي اقواله بحنك و غضب داخلي..غضب بارد لم يفقه معناه مبتعد في الآوان الأخيرة عن مربعهم حتى ردته اليهم الأخبار السيئة كما هو الحال على الدوام