زمُرُّد

22.7K 1.3K 4.5K
                                    








اليوم جابتنيَ المحنة و گمت أغني قبال بيتك
عود گلتلهم نسيَتك ✨























نغلقت أبواب الملهى و توقف المغني و الفرقة برمتها بالوقت الي كان محجوز تماماً اله و ما متواجد أحد غيره بس بغتة حس برجاله يسحبون أقسام بسلاحهم متوجهة على راسه أكثر من عشرة أسلحه و بحركة تدل على الغدر منهم أستقام هو بتعجب يناظر الشخص الضخم الي دخل يتمشى بتروي و خطوات متوسطة يسيرها ناحيته


" شديصير هنا ! "
تساءل بنوع من الأندهاش وقت ما عرفه تماماً
ساطور الي من المفترض يكون ميت على حسب المعلومات الي وصلت اله بعد أخر نزال خاضه المعني ويا مجموعة من المجرمين الي كان واضعهم على القاطع الخاص بي لتجارة الأسلحة


" سلامتك "
جاوبه ساطور يجلس على الطاولة الرئيسية
واضع رجل على رجل بتعابير باردة


" نــزلو أسلحتكم تخـبلتو ، شدســوون ؟ "
تكلم بغضب ناتج من خوف واضح يكلم العشرة التابعين اله و الي واحد منهم قدم كأس من الخمر للجالس بعجرفة وسطهم


" أكعد "
تكلم ساطور بلهجة أمر واضحة من كان الثار لازال موجود و محال ينسى كل قطرة دم نزفها بسبب الأخر

" مـنو أنت حتـى تأمــرني
أنعــل سلفة سلفـاك لـك ساقـط "
صارخ بغضب من نزلوا الكل أسلحتهم بعد ما أمرهم ساطور و بداخله حس بتفاجئ عقب ما كانوا كلهم
رجاله من سنين بس من الواضح كونه رشاهم



" اذا تبقى تهوبز يم راسي تنهان ، اسألها مجربة "
جاوبه بهدوء قاصد الواقفة بجانبه و ذاتها الي ما نزلت سلاحها بعد ما أمر الكل ، كانت معرفة قديمة ، ذكية بشكل يثير الأهتمام و مسبقاً هو نقذها من موقف صار و بقى مثل سد الدين بينهم



" حـلا "
نطق الرجال بأستغراب يناظر المعنية
الي كانت واقفة بعيون جامدة موجهة سلاح عليه
و هما كانوا سوه من أيام فاتت بعد ما ألتقى بيها
بالملهى ذاته


" نفذ أوامر الزعيم "
بلهجة أمر نبست تسحب أقسام و تعاود توجيه السلاح بقرب راسه ، كان بعمر والدها و شي من القرف جافاها
بعد ما أنجبرت تحتمله لأيام عديدة

" قطعة مو ، شلونه ذوقي "
تحدث مهيب يأشر ناحية الأخرى الي كانت بستايل غربي تماماً ، روج غامق و أكسسوارات عديدة و يا ثياب ضيقة جلد خفيفة

" شتريد مني ؟ "
تساءل يجلس على الكرسي المقابيل الثاني و ما أن سواها
حتى نزلت حلا السلاح منسحبة خطوات للخلف
هو ما شك بيها للحظة و أساساً لو صار عتب ما راح يكون عليها بقدر ما على العشرة الواقفين بجانبها


سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن