وحده بوحدهَ أسويها ، بَرد دميَ و صِرت مثلك ✨كان يحسب بالأوراق و اذا ما كان بيها نقص قبل لا يقفل باب البيت بوقت مبكر من اليوم الموعود ، و لحسن حضه ما أمتلك جدول مزدحم على العكس كانت مجرد
حالات بسيطة يكمل وياها موعد أخير ، قاطع الي يسوي صوت سيارة قبال بيته و للحظات باردة مرت عليه ترك الأوراق يسير ببطيء لخارج البيت و توقف فعلياً من صار بوجهة الثاني الي خرج من سيارته ما أن فتح هو الباب" زين مريت حتى الجيران نستك "
نبس فراق بمكر و أسلوب هزلي مبطن
يتذكر كون الأخر مختفي تماماً من الأرجاء
و كأنه متقصد هل شي حتى يجابه تصرف منه" الجيران مو انته "
تحدث ساطور يغلق باب السيارة بينما
كان فراق يسير ناحيته حتى يغدون متقابلين
ملتمح نوع من البرود و التحديقات المعاكسة للفترة السابقة" شصار على موضوع بشير ؟ "
تسائل بهدوء و هو ما ينكر كون هل أمر بقى بباله من يومها ، توريطه بجثة ضابط ما كانت راح تعدي على خير لو ما صدفة شافها و أصر عليه يروحون" شغلة تخصني ، لا تنبش نفسك بيها "
جاوبه بفتور بينما يحدق بتليفونه أثناء ما وصلته رسالة بذات الوقت و الي أحتوت على موقع مكان و تفاصيل ثانية" هسه هذا زعل لو شنو "
كان فراق مستشفي من نبرته و كلامه برمته
بالرغم من كلشي توقع كونها أيام و راح يفك
بس الموضوع مر عليه قريب الأسبوعين
و الثاني حتى ما سأل عنه و هل شي دليل
على نفوره و تأثيره عليه" هواي عليك "
همهم اله بعدم أكتراث بعد جوابه تميل تعابيره للغطرسة من ناحية أخرى هو ما أعتاد هل أسلوب منه لذلك غدى شي جديد عليه"حجيك مكاطف ، لهل درجة ماخذ على نفسك ! "
أستفهم عن أول شي طرأ على راسه ، مافهم سبب هل مكابرة كل هل الفترة بالوقت الي كان لازم يتوقع منه
ردة الفعل هذي بيوم ما" لا سديتها لهل سالفة عشنا كم يوم و خلصت "
جافى دواخله عدم أرتياح مباغت عقب جدية الأخر بالكلام و كأنه بالفعل أختتم أمر و طوى صفحة للتو بدأ فراق بيها" سبحان الي سواك هيج "
جاوبه بأستهزاء و كان بنظرة يتصنع قوة هو محال يكون عليها ، ما يعرف مسبب شعور الغضب هذا بداخله و لا ليش تضايق من أختفائه بالأيام السابقة بس ساطور كان على غير عادته و سجيته ويا" هو الي خلاك تدك ناعم تصعب عليه هاي "
تحدث مهيب بمعاينة لجانب جديد ما عهده منه
و الي أخذ مجرى ثاني ما أن تنهد فراق بخفة يحدق بالشارع الفارغ تماماً متقدم بعدها منه لقرب يثير الشك