مُستَنقع الأَفاعِي

16.8K 1.1K 8K
                                    







بعدك ما بنيّت لغيركَ أحلام و لاَ لعيونهم مَشيت الأيام وكف ميلي برحيلك صارلة أعوام ✨




































أين المفر من أختلاجات الأنسان تلك التي تقف به عند الأزمنة كالغريق يقاوم كل ما يحاوطه يسعى لتمضيد الرضوض في أعماقه قبل أن يفقد طاقته في الأستمرارية لا يهاب الفشل او ضياع الجهود في الشموخ من جديد على قدميه ألا أن تكرار المحاولات يبث اليأس فيه مردوم لأرض الوعي لمرات غير معدودة تخرج تنهيدة عميقة من صدره حين ما واجه سكون النهر أمامه ثابت على جهة البر يراقب المنظر مع هالة تبدد بالسكون و الأرتياح معاكس لمعاني الأستغراب على وجه الأخر بالخلف منه تمر دقائق طويلة على تواجدهم في المكان هذا




" صفنتك طولت ما راح تسولف ! "
أستفهم عثمان بتملل يعتدل عن أستناده على السيارة التابعة للواقف بشموخ و كأنه يبحث عن ظالته في مجرى المياه هذا





" دا أفكر بوضع أخوك كلتلي عمره عشرين"
رد عليه بالنقاش الي جعله واقف قبالته في ما أتفقوا هما على ضرورة الحديث بطلب من فراق متواجدين على طريق مقطوع






" يتبهذل بالسجون و يضيع مستقبله على فلم لا اله و لا عليه بي و أبوك شراح يسوي ؟" أكمل على ذات الوتيرة من الأهتمام الكاذب يتضح عليه ذاك الصنف من ممارسة التعاطف






" فكرت بكلامي يعني ؟ "
تسائل عثمان بأمل و بداخله توقع مبتغاه بالكلام عن هذي القضية تحديداً و لو اراد الرفض لفعلها بالهاتف دون الداعي للأجتماع فيه






" أكدر أطلعه منها بحسن سير و سلوك وياهن فايل أبيض تندگله تحية عليه وين ما يوكف " كان تعبير كبير من فراق الي منذ البداية أستطاع مساعدته و لكنه ما أعتاد يفيدهم دون مقابلات ذاتاً بأمر يحتاج وسيط مهم و اكثر من طرف للتدخل





" خاف جنت طامع بتنزيل حكم هاي أعتبرها جميل "
نطقها يجعل مِن أستغراب عثمان حاضر الي ما فهم سبب التغير الجذري هذا عن أخر مرتين حاول فيها معاه





" دكتور ماعرف شگلك لو أكو طريقة أرد كل هذا"
بدى جواب دبلوماسية مألوف على شخص في موقفه و ظروفه يبتغي أكبر قدر من اشباه الواقف و مراكزهم





" أكو ، ما أبقي ديون برگبة أحد لازم تدفع أول"
قاطعه فراق يتكتف قريب من الإسترسال في مطالبه قبال خدمة مصيرية على وشك يقدمها للثاني الي أمسى في أتم الحاجة له





" شكد تريد ؟ "
ما كان بعيد عن بال عثمام يتوقع اي مبلغ ممكن ينطرح عليه و قبل لا يأتي عليه بالأمر هذا جلس و حسب قدرته المادية





سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن