لا انه من الهمومَ و لا الهم مني ! أنا أبن العاصيات
من الليالي السود لا ردنا الگماري ولهن يردني✨بعضهم يبالغ في التنصل من إنسانيته بالخروج من الانتماءات بالوقوف على ناصية الطريق و القرار بأخذ خطوة العيش في حياة لا تشبه معانيها بتاتاً يجافيه في غالبها شعور بالوحدة و الانفرادية تلك العزلة في فوضى المحيط الذي بدى فارغ بالفعل يشكل تضاد عقيم للغاية لا يقدر على تفسيره و لا البوح فيه مجبر على شق الطرق التي هم بأختيارها مسبقاً جالس في الخلف سارح في نافذة السيارة و مع توتر الاجواء لم يتحدث الاثنين امامه الا بأمور عشوائية لتناسي طول الطريق
" ها رواح "
قاطع افكاره صوت والده الذي فتح الاتصال المرتبط
بسماعة السيارة يسطو عليها ضوضاء صدرت من جانب المعني" ساطور دخل للتحقيق ؟ معاذ وين "
اربكهم نبرة رواح التي بدت قلقة للغاية يعتدل معاذ في
جلسته متقرب من الوسط لفهم ما يبتغي الاخر ان يهذري فيه" بعدنا ما واصلين ،، شكو ؟ "
أستنكر مهيب لا يبدو و كأن الامور تسير على ما يرام و بالفعل لم يتبقى الكثير على الوصول للمركز الذي من المفترض ان يقدر الأصغر إفادته به" لا تودي غير طريقك ، الفيديو منتشر "
كانت ثواني من الشرود خصت ساطور يبطىء من سرعته
راكن السيارة على جنب من الشارع العام لفهم ما يجري معهم" دزيتلكياه على الماسنجر ولد الزنا ما بقت صفحة ما ناشرته و ما صارله ساعة من طالع " سخط رواح أثناء ما سحب مهيب جهازه يهم بفتح محادثتهم في البرنامج هذا
" ثائر مو ساحب اجهزتهم و ماسحهن ! "
تسائل فراق بعد ما تقرب من الثاني يحدق في الفيديو المعني حينما كان منتشر من قبل أحدى الصفحات السياسية موضوعة عناوينهم أسفلهم مع الاسم الثلاثي للأصغر" أكيد واحد منيوك مصور بغير جهاز و مطلعه "
رد عليه رواح بتضايق محسوس في ظل صمت مهيب يشاهد
المقطع كامل قبل أن يغلقه واضع الجهاز مقارب اذنه للحديث" صارت مذكرة قبض مو تحقيق اذا مروا على البيت بهل جم ساعة كللهم مانعرف " وجه ساطور اوامره لرواح ينهي المكالمة عقبها رامي الهاتف على جنبه مكمل قيادته لطريق مختلف تماماً
" شراح تسوي ؟ "
أستفهم فراق بغرابة من سكوته لا ينكر في اعماقه قلق مخفي نواحيه لم يكن كما عهده هاته المرة سارح اغلب الوقت و هادئ بأسلوب لاذع جعل من الجميع يتجنبوه