شكبره حزنك و أنتَ تضحَك للهوى ✨تأوه بألم من أرتطم راسه بصندوق السيارة تسقط الشفقة
بينما يرتج جسمه عقب المطب الي عبروا و غالباً السياقة السريعة هي الي جعلت الشاحنة تتحرك بهذه الشكل المتعرج" هذا يا زمال ديسوق ؟ "
تكلم ثائر بأنزعاج و صوت عالي من كان هو و أمير النايم قبالته متواجدين بداخل صندوق الشاحنة و يفصل بينهم و بين السايق نافذة مشبكة تسمح للكلام بينهم" أني زمال ! "
وصله نبرة الأستنكار من ذمار الي كان يقود و بجانبه ساطور ، وسط الجو الحار و بفترة العصر هما كانوا يسيرون على طريق بري لوحدة من المحافظات وصولاً لحدود سوريا" لا حبيبي مو قصدي "
جاوبه ثائر بأبتسامة غبية يتقرب من النافذة بعد ما أستقام
و هو حتى ما فكر وقت ما قالها بحكم الحنق الي صابه بعد أثر الضربة" لعد"
قاطع نظراتهم نبرة ساطور الناشفة الي كان يدلك أسنانه بسواك خشن ، بملابس عمال عادية و شماغ على كتفه
و غضب واضح من الجو" زعيم يعني ذمار ما أسرحه على صخلتين
تخلي يسوق و اني تشمرني ليورة "
تحدث بضيق و عتب يستند على حواف النافذة
و ما أنتظر أكثر حتى ألتمح تحديقات ذمار و رفعة حواجبه بتوعد" الف جبان و لا الله يرحمه "
برر ثائر بقلة حيلة ناحية الي تجاهله منتبه للطريق الوعر
فعلياً هما عبروا مسافة كبيرة خلال اليومين الفاتت
و من ساعة مضت حتى وصلوا المكان البري هذا
و المجازفة أو الخطورة تزايدت بسبب قطاع الطرق
الي متعارف كونهم يتواجدون بهذه المناطق" ما جان دزينا الولد يسلمون البضاعة "
قاطع صمتهم سؤال أمير الي صحى من قيلولته أثر أصواتهم و تخبطات الشاحنة بأتجاهات مختلفة" تضمن ما ينشلون بالمكسب "
جاوبه سّاطُور بهدوء وقت ما كان التذمر فات وقته
و من ناحية ثانية البضاعة مو شي عادي أو ربحها محدود لذلك واجب بنفسهم يروحون و يعاينون الأتفاق" و يجوز يعوفوها ، مو اي واحد يفوت بهل درب"
تكلم ذمار قاصد الشاحنة و هذه الأمور سمعوها من قبل
كون التبعية تترك الربح بسبيل الحفاظ على أرواحهم و هما بختامها المتضررين" تعلم "
تحدث ناحية أمير قاصد ذمار و تفكيره العقلاني
و الي لطالما يروق اله بحكم كونه الي علمه
على أغلب الأمور و أتطبع من عقليته التجارية" يابة اذا ذمار إبنك سولفلي "
تدخل ثائر بالحديث بشكل مستاء بعد ما كان الوحيد بينهم الي يحصل أمتداح منه و دائماً ما يصف بجانبه حتى لو كان على خطأ