و اذا تسأل علي مسموح !
بذاك الصوب حايط بيتنا المجروح ✨في مؤسسات الخدمات العلاجية داخل قواطع حيوية من الواجب أن تبث الحياة و الأمل داخل المرضى تواجدت أسرة باردة و كراسي فارهة بالعدم الظلام بدى دامس و النوافذ محطمة تذبل معاني الأمان و يسطو المجهول على الأركان منتشر الخوف في قلوب الصامتين كانت هذي نبذة من منام جافاه بالأمس مغاير عن أحلام أخرى كانت تتردد بين مدة و ثانية أتخذ هذا موقع جديد في راسه يسير في نهار اليوم التالي بأتجاه مكتبه عقب عملية جراحية خاضها بمساعدة زميل لا يزال يسير بجواره
" رتب خفاراتك بالوكت اليعجبك ماعندي أشكال تنزل من الصباحي بس حط ابالك اني مو يومية أجي و مرات أطلع من وكت يعني لازم تسد بمكاني بهيج حالة" تحدث فراق يشلح الكمامة راميها عند أقرب سلة مهملات ما أن اصابته بالأختناق متناسي أمرها عقب خروجه من صالة العمليات
" يابة مو اني رتبتها أسمع مني و خلي ألاء تلزم ويانا هم خوش دكتورة ترة " أبطئ المعني من خطواته يصر على وضع بديل ثاني معهم في ما كانت ظروف حياتهم محتمة عليه التواجد بشكل محدود
" ما مقتنع بيها حيل شغلها ماشي حاله بس سالفة تشخيص احسها تجفص مو مال تسد ابدالي" عبر فراق عن رأيه بخصوصها لا تملك خبرة كافية حينما كان الواقف امامه يعادلها خبرة و شهادات يتوددون اليه بالأسم هو الآخر
" شلون تترتب هسة ... يلة نشوف شيصير "
نبس بحيرة يحصل همهمة خافتة من فراق و مجرد ما وصلوا للمكتب خاصته تفرقت طرقهم يكمل هو طريقه لنهاية الممر بعيداً عن الواقف" دكتور سيد ملازم و ضيف حضرتكم جوة "
تكلمت السكرتيرة الجديدة بتبسم خفيف يعاين بدوره على كم من الحرس تواجدوا خارج المكتب يمنعون أي شخص من الدخول او التقرب لهذي الجهة" ضيفتيهم ؟"
ردت عليه بالأيجاب يسير فراق عقبها داخل للمكتب يستوقفه لوهلة أحاديث جانبية كانوا الأثنين مندمجين فيها لحد معين يقف أحداهم بغتة تزامن مع دخوله و غلق الباب" واللهي هسة جاي اكله لملازم هذا البذات اله وحشة"
ضحك فراق يتقربون من بعض و ما كاد يعانقه الأخر حتى حاوط فراق يد المعني بكلتا كفيه مكتفي بمصافحة يدوية مع شبح أبتسامة واضح" شلونك رضا ؟ شو يمنا اليوم "
أتجه فراق جالس على كرسيه مترأس الأثنين أثناء ما رمى سؤاله بلهجة مازحة يمسي هذا الشخص معرفة قديمة بالنسبة الهم و ضلع داعم في العديد من الأمور التي خاضوها من جانب العمل