تلاگينا مَطر و ترَاب ، واحد مات بالثاني ✨أستقام من السرير بدون اي قطعة ثياب لوحده تماماً بغرفة المعني الي وصل لمسامعه صوت فتحه للباب بالأسفل بينما كان يناظر الأجواء بالخارج من النافذة و لطالما راقت اله بشكل تدريجي من الصغرلمرور بفترات ملهمة , ما زال هو يستشعر نشاط ويا صوت المطر و رذاذه الدراسة قراءة الكتب الموسيقى كلها أشياء كان يفعلها بشكل مختلف و بأحساس أخر
تنهد بضجر يأخذ قميص مهيب مرتدي أثناء سيره للأسفل بوجع طفيف ملازم نهاية ظهره و ما كان عنده فكرة عن الساعة بسبب النهار المغيم هذا
" مطرت عليك "
تكلم فراق بتبسم طفيف ما أن لمح الثاني داخل
ويا نزوله الدرج عقب ما كان مبلل بشكل خفيف" غدرتني "
صحح اله بضيق من التصاق التيشيرت على جسمه حتى تقدم بدوره ياخذ الأكياس الي حاملها الأخر و مثل ما توقع كان فطور الهم بسبب المطبخ الفارغ و مجيئه المحدود بأخر فترة" شمدريك أحب المعجنات ! "
نبس فراق بأعجاب من عاين الفطائر بين الأشياء الثانية و هو دوم وم ما فضل هذه النوع بالتحديد من بينهن" هو الي يستثكل السمج شنو ريوگه "
تحدث مهيب بسخرية بعد ما صابت توقعاته
و بتمييز لذوق المعني بشكل او بأخر" بدينا تصنيف ! بعدين ما اكل لحوم بيضاء اني "
لاحظ ساطور عدم الرضا بقوله متذكر ذاك اليوم و
أساساً بالعادة ما يثقل بالأكل ف شيء طبيعي بفترة المرض ما يبتغي يتناول شي" متتحمل الأبيض من يومك "
رفع فراق راسه من وصل لمسامعه مقصد الثاني
بعد ثواني من الشرود" و لا تعجز اهم شي تفرها عليه "
نبس بعدم تصديق يتذكر مقتطفات سريعة من ليلة أمس
وارد ما نساها أصلاً من الألم و التعب برمته و حتى حركة رجله الثقيلة" بعدين شبيك البارحة لو فايت على دخله مو هيج "
ما منع فراق ذاته عن السؤال و فعلياً ثقل ويا
بشكل ما قل عن السابق بطريقه قاسية
لازال صعب يعتاد عليها" نفوت هسه ، جيب الوصله و الباقي عليه "
قلب عينه بعد جواب ساطور الي تقدم يحاوط خصره و بدوره تأفأف بأنزعاج و بمحاولات يفك قيده" اهو لا تبدي "
حاول يتنصل من بين ذراعه بعجز حتى حس بحرارة
الثاني و كفه الي طالت تتحسس أجزاء منه