و لا أكدر أضَم اليحترگ بيه ، حبك وين تاليهَ ✨كانوا جالسين على الطاولة بوقت من الصبح يعم الهدوء بينهم بشكل مربك للأثنين المواجهين بعض و الأخر الي فعلياً مترأس المائدة بعدم أكتراث ناحية حركاتهم المتوترة
و الأشارات الي كانوا يتبادلوها بشكل سريع و سري" أمير ماكو "
تكلم ثائر بسبيل يقاطع الصمت بينهم و من ناحية ثانية
هما ما شافوا من الصبح و كان مختفي تماماً و الأمر مال لكونه مقلق بحكم وضعه بيوم من كان متعب و حتى ما جلس وياهم على غير عادته" دزيته بشغلة "
جاوبه ساطور بهدوء يوضع عقبها أستكان الشاي أو
القدح الزجاجي على الطاولة متنهد بخفة بينما يحدق بيهم هما الأثنين بشكل مركز" اي شصار وياكم هناك ! "
تحدث بلامبالاة تنتقل أنظاره لأرجاء الڤيلا الي رجعوا الها من يومين فاتت و تقريباً غدى أستقرار حياتهم مثل السابق و على نحو مريح أكثر" من يا ناحية يعني ! "
تحمحم ثائر يعتدل بجلسته و فعلياً أمير سرد اله كل الأمور الخاصة بالعملية و ما تبقى شي ما عرفه
" بيها نواحي ! ، ضاهر فاتني هواي "
تحدث مهيب بمعاني مستنكرة بالوقت الي كانت تصرفات الأثنين مو مريحة و بعيدين عن بعض قبالته بشكل يثير للشك و حتى المزاح نقطع بينهم فجأة" زعيم هو يعني مو تصير عصبي "
تكلم ذمار بتوتر بينما يناظر ثائر من كانت قضية غضبه و رفضه هو شيء ما يبتغون يحطوا أحتمال على الرغم من كونه هدأ بالفترة الأخيرة ألا حد ما بس كل شي متوقع منه بالنهاية" رجعنا ، كان يوم خميس و ليلة أبليس
تدري مولاي واحد ما يسيطر "
تحدث ثائر مقاطع كلامه بلكنة مزاح و أبتسامة متوترة
سقطت بعد ثواني من طغى على مهيب معاني جدية
و تحديقات كثيفة بيهم تثير الريبة" انت شنو رأيك ؟ "
قاطع الصمت الي حل بغتة تساءل ساطور
ناحية ذمار الي كان هادئ تماماً و كأنه ما ناوي يدخل بالحوار الي هو أساسه" صدقة للديمقراطي "
همس ثائر بخفة يقلب عيونه بينما يلتفت للجهة الثانية
بسبيل ما يسمعه ساطور الي كان أسلوبه مختلف نوعاً ما بس مع هذا الموضوع أخذ منحدر و كأنه تحقيق أو ما شابه" هو ثائر مو خوش أدمي بس أني قاعد
أنطي فرصة لنفسي "
تحدث ذمار بعد فترة من شروده ، واقعياً كان يدرك كونه ما يستاهل و بداخله اكو هواي أمور من العسير
أنُ تنهدم و بالرغم من فترة المقت الي حسها ناحيته
بس بكل مرة تقرب ثائر من شخص غيره أو حتى رمق وحدة بنظرة ما كانت تمام هو بوقتها حس بغيرة ما بيها مجال للنكران و كانت دليل على وجود شعور أقوى منه ناحية الثاني