و حَتى من گتلك أريدك أنه جِنت مجاملك
هاي سابع ليلة ما مشتاگلك ✨يدور الدهر بدهاليب كروية او ما يتم وصفه بالمتاهات نسقط بيها عند محطات خاوية بين أنتظار الرحيل و المحاربة لأجل البقاء يغدو للرواء في منتصف الشقاء طعم مغاير و بالنسبة اله ما كان قادر على الأختيار ف لا الأنتظار من شيمه و لا أقامة الحروب تستهوي يميل مع الهوى بكونه طرف محايد أحياناً يحيى بنصيب على المحك يغلفه فراغ مريع كغشاء يحيط بحشرة ما كقوقعة مستديمة بات الخروج منها عسير يشاهد عائلة متماسكة بهالة من السعادة و الترابط الوثيق
" ولدك غثة ياكلون و يطولون "
تكلم فراق بمعاينة على وقوف الاثنين أمامه و الي كانوا بأعمار متقاربة يفصل بينهم عامين فقط يغدون على وتيرة من الطول مشابهين لوالدهم" بعدك أطول من عدنا "
تمتم ربيع يقلب عينه على تعليقات الأكبر و الي ما أنتهت و لا خرجت من هذا النحو كل ما ألتقى بيهم و مجملاً كانت جمعات متباعدة و نادراً ما جلسوا معاه" أحسبها منا لكم سنة تعبرني و تعبر أبوك "
رد عليه بأبتسامة هدأت ما أن ألتمح وقوف دليلة ممسكه بكف طفلة كانت متخفية على يمين قدمها بأستغراب من ضجيج المنزل" قَدر ! "
لمعان بطعم الماضي هو الي توسط مقلته يبتسم بتفاجئ من تغييرات طرأت عليها و لا كأنها شهور الي نقطع بيها عن المجيء اليهم" يلة روحي سلمي على خالو "
شجعتها دليلة تعطيها نظرة من الأمان في ما كانت أكثر ما تعاني معاها هو عدم أندماجها مع الضيوف او أي فرد سواهم" تعاي "
مد فراق أيده تتجه البنت بتروي خطوة تليها الأخرى حتى وضعت كفها بتردد يحملها بدوره واضعها على فخذه ببديهية" يمة البنيات مشتاقلج حقيرة ليش ما تطلعين"
كشرت ملامحها وقت ما قبلها بقوة من خدها تبتسم بخفة شديدة من رائحة الرجل هذا الي كانت هادئة ما تشابه خاصة والدها" ديربالك عليها أمير البنية كلش حلوة "
ألتفت فراق يوجه كلامه للمعني غير مدرك لسرعة الأيام هاته العجلة يكاد يوصفها بالركض حين ما توقف هو عن الأحساس بالمحيط" أني بعدني على رأيي ، نسخة منك ترة "
نطقتها دليلة بأعجاب من تطابقهم قدر كذلك أمتلكت أعين رمادية مع حاجبين كثيفات و شعر كأوتار العود كالخيل قاتم يحجب الرؤية عنها من طوله تختتمها بدرجات نقية من البياض ما أمتلكها بشر سواهم