بجروحك شكـد الي ؟ و غنيتلك موطنـي
و بگاعك شكد غرب أستشهد و أنصلب و أدري الوطن مو الي ✨ينهي يومه بالعجائب اي انه توقع هذا مسبقاً لكنه ما عساه بفاعل ! داهم الحقيقة عبطاً و حتى الرحمة على عاتقهم بدت حارقة لا رغبة له فيها عند المجلس المقابل للسرير الملكي خاصتهم جالس قدم على الأخرى بروب غامق اللون خفيف الملمس يصارع النهار بأكمله لحلول الليل يكاد لا يصطبر لشلح ما يخنقه من الثياب مكتفي بهذا فحسب على الطبلية المدورة وضع اللابتوب خاصته يشاهد مقطع من ذاك المساء المشبوه منذ أن تسلل بكر شريكه لحجرتهم وصولاً لخروجه لا يتعدى المقطع العشر دقائق
" أفتح الشباك من تدخن "
تحدث فراق صلب المعاني شديد التركيز على تلك اللحظات التي جمعته مع الأخر و كما تخيل له لم تكن جزء من مناماته او اوهامه كما أدعى قبل ثلاثة أيام مضت" ليش فاتح الكاميرات ؟"
نفث مهيب الدخان من انفه في ما تسطح على السرير طارح سؤاله بعقدة حاجبين جعلت من فراق يرفع راسه بصمت منها و اخذ يرمش عدة مرات لأستيعاب ما قال للتو" شمدريك فاتحهن ! جذبت عليك و كتلك جاي أشتغل "
رفع فراق احدى كفيه يرتشف بالكف الأخرى من الكاس على الطبلية
ذاتها و قبل خمس دقائق كان قد تلوى في صدقه يتحجج بالعمل" رابط الموقع بجهازك !! يا رجال انته ما تزهك "
تمتم فراق يضحك في نهايات كلامه من سلوكيات بدأ بالأعتياد عليها و في البداية رفض وضع الكاميرات في الغرف الخاصة بهم ألا أن الأصغر أصر و مع هذا أرتجل ساطور بربط الموقع معه دون ابلاغه" بالبداية سويت بيها خصوصياتنا و يصير ما يصير ! بعدين تربطها بتليفونك من جوة لجوة و من يصير حجي تطلعني وهواسي " أكمل فراق يستمر في العمل على حذف العشر دقائق هذي دون أن يتضح اي خلل في المسار الزمني
" لا تفتح فديوهاتي هياتني يمك "
أختنق فراق بضحكة ساخرة راودته من ثقة الأكبر الي أستمر في التدخين تمر عليهم دقيقة من السكوت أستوعب فيها الثاني المعلومة التي أسترسل بها قبل قليـل" شوكت اخر مرة شيكت على الكاميرات "
تسائل فراق بقلق لا يتوقع رؤيته للمقاطع في كافة الأحوال
و ألا ما الذي قد يجعله صامت طوال الأيام الماضية" من ضاعت ساعتك ،، ليش شكو يمك "
سرح للحظات من جواب ساطور يفوت على ذاك الموقف حوالي الثلاث شهور و عادتاً لم يكن لـ يلتجئ لفتحها دون سبب ! تتحرك ساقي الأصغر بعضها فوق بعض بعبثية واضحة