كاذِب

23.5K 1.1K 4.4K
                                    







توالمنه و خذانه الشوگ يم كل باب
يالكلشي حلو بوجهك طلع لون الگمر چذاب ✨

























تنهد بضجر و ترقب لبحث لطفي بين الكتب و أغراضه المكركبة و بداخله كان يستغرب عن كيف واحد مثله يعيش بفوضى تشابه هذي اذا ما ركز الشخص بتفاصيلها
تسبب اله صداع موتر


" شنو هذا ! "
أستفهم فراق يرفع حاجبه من الدفتر الصغير الي كان حصيلة تدوير لعشر دقايق ويا قلم قديم قدمه اله المعني


" أرسم "
أمره لطفي بينما يجلس على الكرسي المقابيله بمكانهم المعتاد و هو قطع جلستهم يبحث عن هذا المجلد لغاية ما تدور بعقله



" ما مرتاحلك خاف تاهت منك "
نبس فراق بسخرية قاصد كونه أخرف أو ما شابه و لان ما كان طفل حتى يقعد يرسم على ورق عتيق بهذه الوقت


" أرسم اي شي يجي براسك علامة شكل هندسي وجه "
سهل لطفي الأمر عليه بعد جملته و الثاني بدوره همهم يفكر بشيء ما أجى براسه للتو


" نقطة حلوة ، أنطيني مثال على المكعب "
تحدث بسلاسة بعد ما قدم فراق الدفتر اله و كان راسم مكعب صغير يغدو الحوار بينهم أكثر سهولة و الفكرة على وشك تنجح

" يعني هواي صندوق ، ثلج ! ، نرد "
جاوبه بتفكير ما أستمر لثواني يتماشى ويا طلباته و كلامه



" و شخصيتك...
شوف انته ذكي لدرجة رسمت نفسك بدون ما تنتبه"
ألتزم فراق الصمت بعد الي نطقه لطفي و بتشوش أعتقد كون قصده أنُ شخصيته مثل تدوير المكعب أو ما شابه


" عندك ست مربعات كل واحد بيهم يختلف تماماً عن الثاني ، القبول و الرفض الطفولة و الجانب الناضج العقلاني "
بطريقة أقرب للشرح كان لطفي يتحدث مأشر على الأبعاد بداخل الرسمه الصغيرة معبر عن أختلافات نجمعت حتى تضاد بعض



" العاطفي المتشتت و المكابر "
أكمل فراق الوصف بشرود و كان أكثر من يعرف الجوانب الي بي صحيح ما يفهم هل مزيج بشخصيته الفوضوية بس مع هذا دوم ما ميز كل جانب منهن على حده

" خلينا نوكف هنا شوية "
تنهد بتبسم طفيف بعد كلام لطفي و للتو أدرك مقصده من حوار الرسم و الحركات الطفولية هذي


" على شنو هو انته قاعد تلف و تدور من الصبح حتى تحجي بي "
بنبرة هزلية واضحة كان فاهم على الأخر بالوقت الي يقدر يسأل بي بشكل مباشر و أبسط من هذا

سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن