مَسْلَخ الأَوهَام

21.1K 1.1K 8.6K
                                    








انه الما باچي على الميتين باچيلَك و لهَسة بكل صلاة و حضرة داعيلك ، بعد أكثر شسويلك ؟✨





































أنحدار مباغت طنين في مؤخرة الرأس أطراف مرتخية تكاد تنفصل أضلعه عن جسده من تثبيت الحبال لذراعيه عتمة متخالطة مع بياض أصوات حشرات ليلية و رطوبة حظلة يفزع من غرابيب فقدانه لوعيه على هاته الحجرة مستنكر أدوات متنوعة بدت متوزعة هنا و هناك يرفع راسه بصعوبة يعاين على الحبال او السلاسل الحديدية مثبته كلتا كفيه في السقف عاري الصدر فقط بنطاله ما تواجد على جثته يستمع لأحاديث الأثنين على جهة بعيدة قليلاً محاول جاهداً أستيعاب المشهد الغامض أمامه و مجملاً أخذ الدقائق الأولى للشرود يصطفي به البال للعدم




" گواد متيه رجلك علينا هل يومين "
كان ثائر جالس على أحدى الصناديق الكبيرة مرتخية قدمه اليمنى على الأرض بينما الأخر بدت مثنية يثبت ذراعه اليسرى عليها في جلسة مالت للسوقية قليلاً





" لا خالي وين أكدر أتيه عنكم  غير من الشغل"
رد عليه رواح متذكر الأيام الطويلة الي مرت على أخر مجلس جمعهم يأخذون طرق مفترقة في العمل مغايرة عن السابق





" أبن عمي شيال همي حياك بكل وكت"
نبس بسخرية يستقيم على حيله توقفه بغتة كف رواح الي أمسكت بذراعه يحدق على فتحة الباب الصغيرة معاين على نحو مركز




" اني مو أبن عمك تعرف احنا شنو"
نطقها رواح بهدوء يتجه بالأمر فجأة لسرية و تحفظ ملغم أستشعر فيه أشياء ما راح يرغب بالبحث عنها او التأكد منها





" ما أصاحب على الكابس بطلهن"
تكلم ثائر بتبسم جانبي متراود مع جدية غير معهودة بدى عليها يدرك جيداً هاته التصرفات و ما يتبعها من تخبطات هو في غنى عنها



" و اله الدنيا كلها تدري ؟ رجال الي سمعتي بالبلد"
تحجج رواح بنقطة واقعية قليلاً يستغبى مع علمه بمقاصد الواقف و ما كان منه سوى مسايرته او التبرير قبال ما يحصل





" رواح شواكف كدامك طرن ؟"
صمت عقب سؤال ثائر الي تقرب خطوتين بهالة مشحونة يبتغي أفتعال شجار و بنفس الوقت ما حس المكان مناسب






" الدنيا و الي برجلك انته ما سائل على أحد
كل السالفة ما تريد مربع صخر يعرف "
أكمل على ذات الوتيرة تميل نوعاً ما للتهكم حين ما كان ذكي كفاية لأستيعاب هذا الشي خصوصاً لتحفظ رواح معاه كل ما تواجدوا هناك مغاير عن الأماكن الثانية




سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن