شعايف بوجهي و مشيت ، الناس نظرتها غريبة ♥️كان نايم فوقة بذاك المعمل القديم
نفس الجدران و الغرفة الحمرة
ذات الريحة و ذات الموسيقى المزعجة
الي كانت مشتغلة بخفوت بينما ساطور فعلياً
كان يدفع بي بنفس القسوة و القوة الي عهدها منه
الي حسها بي وأستشعرها بشغفه و رغبته
يرتجف جسمه وترتخي أطرافه بتعب
بأصوات مريرة كان يخرجها بكل مرة يشد عليه
ويخنقه ، يحبس الثاني أنفاسه بكفه
بينما يدفع بضيق كان يوصله لمرحلة
عاجز هو بيها بتمييز الألم عن كم المتعة
الي يمنحها اله" عاجبك الي أسوي بيك ، مرتاح جوه أكثر مو ؟"
تحدث الي فوقه بحدة بينما يخنقه ويزيد
من الدفع الي مسلطه على جسمه
يخلي عيونه تتوسع ، يخاف تحته من الأجواء
والرهبنة المفتعلها بي ، يفقد سيطرته على أعصابه
وتخيلاته حتى يتصاعد الألم لراسه ، يجسه بالخدر
و التوق الي ما كان يخلص" مـ..مهيب ، لاء "
جاوب عليه بنبرة بكاء وتوسل ، يحس ذاته متلخبط
خايف و متشتت ، الأصوات الصادرة من الجهاز الموسيقي تخلي بحالة هذيان ، والأنارة ويا حدة ملامح الثاني كان حديث أخر ، رعب أخر ، شهوة أخرى" متعني فرخ ، يله مثل ما علمتك "
همس بخشونة بينما يقبل أذنه و يقضمها
تتجه أيده ناحية أنتصاب الثاني يمسده بخفة جاعله برضوخ من أمره ،
يوسع رجله بقوة عقبها من سمع أوامر مهيب
يطيعه يخضع اله ، يغدره جسمه
بهذا المتعة اللامتناهية ، العقيمة
الي نبذ ذاته بيها
يكون فراق ثاني ، أنسان ثاني
شخص جديد يشبه شكله و بس
أنعكاس مذلول و ضعيف لأرادته
للصرامة الي أعتاد يلمحها بنفسه القديمة
حتى تنغلق الأنوار ويتلاشى سراب الي فوقه
حتى تنطفي الموسيقى و يخرج من كل
وهم يواجهة بفزع حاصلأستفاق بينما يسعل بحدة ، بتقطيبة حاجبين
و ألم محتل عظامه وكافة مفاصله
يناظر المكان الي هو بي بهدوءصالة البيت !!
صحى فعلياً وأنتشل ناحية للواقع من جديد ، كان نايم على الأريكة بوضعية غلط ، الجزء السفلي
مبلل تماماً و شبه منتصب ، أنفاسه مضطربة
والجو كان شبه ظلام وصوت الأذان واضح يم مسامعة ، عرف من خلاله كون الوقت مغرب من زراق الدنيا وقربها على الغروبيحس بكهرباء بجسمه ، برعب و فزع من كلشي
أحلامه ، كوابيسه ، ذكرياته
يدرك هو الفكرة ، عمق الي صار بي
كم الأثار الي يحاول يتجاهلها
يواجها هسه ، مهزوم وخسران
متعري من كل مبادئه ، يثني هل واقع الحزن على عاتقه ، يسخر الوقت على أرادته والعناد والقتالية
هو للتو حلم بشيء جنسي ويا ذاك الشخص !!