الطُّيُور المغفلة

15.4K 924 7.1K
                                    







گلبي يريد يحجي الصار تتصورني خليته
السويته بيه ما گدرت أحجي..انته شلون سويته ؟ ✨




















لاجئين داخل فقاعات لا تنتمي للحياة تلازمهم الأيام لفرض الحقيقة مستندين عليها اليوم جاهلين عن ما كُتب في الغد عن ميعاد فرقعة الفقاعات خارجين من حال أنبنى على الأكاذيب متبعثرة الوجوه بين السطور بالنسبة اليه كان نهار روتيني أجتمع فيه مع عائلته مقيدين بتواجد عدد من الضيوف من طرفه شخصياً يتركهم لدقائق مضت غاية لحل أشكال حدث في ليلة الأمس يرجع لذلك لخطأ بدر منهم و عل نتائجه لم تؤثر كثيراً هاته المرة لحسن حظهم



" أنـي شوصيتكم أخر مرة ؟"
تحدث فراق بهدوء رامي الصحن بلامبالاة في الحوض قبال العديد من الخدم كاتم نفس ضاق داخله يلاقي نهاية صبره منهم و فقط ما أستدار أحنوا رؤوسهم بحرج من فعلتهم



" معاذ باشا طلب حلو البارحة و گلنا حرامات ينذب الي بقى حطيناه بالثلاجة اعذرنا ما تتكرر " جاوب الطباخ حينما ما كان المسؤول الأول عليهم و ما حصل تحمل هو ذنبه بالمرتبة الاولى



" الولد يتخربـط لان حضـرتك استحرمت تذب السـم هذا !" سخط فراق فيه لا يتخيل كم غبائهم و مسبقاً حذرهم من تواجد أي سكريات في المنزل تمنع منع قطعي على الجميع



" هذا أخر تحذير الكم اذا تكررت ما الكم شغل يمي بعد"
رمى كلمات أخيرة يخرج من المطبخ بأنزعاج واضح و بدل من التوجه للأستقبال اخذته خطواته لحجرة المعني يعقد حاجبيه من عتمتها و بدوره شغل الأضواء يتغلغل للداخل




" معاذ كوم صار الظهر "
تكلم بصوت مسموع متقرب من سريره غاط في النوم على بطنه عاري الصدر يحاوطه الغطاء بعشوائية و فقط ما اخذ نظرة على الغرفة كانت في فوضى من امرها طعام هنا و هناك مع ثياب مرمية على الأرض



" يمعـود الضوة بعيـني "
نتر الأصغر فيه يضع الوسادة على راسه و ما كان من الأخر ألا
ان يتقرب ساحبها من عليه يرميها على الجهة الثانية من السرير




" كوم دا اكلك عدنا خطار انزل جاملهم"
نبس فراق يحاول ايقاظه لدقائق فاتت دون فائدة و من
الواضح كونه لم يرقد للنوم ألا في ساعة متأخرة من الفجر



" دام نجاملهم يعني خطارك "
سخر معاذ يتسطح على ظهره في محاولات لفتح مقلتيه من شدة
الضوء جالس الثاني على طرف السرير بهالة من الضجر حاوطته




" بقيك نايم بهل كهف و شنو هل وصخ ليش ما تخليهم ينضفون غرفتك !" أعترض الأكبر من عبثيته يمنع الخدم من الدخول لحجرته حتى يراوده الشك من أخر مرة ترتبت فيها يقفل الثاني عيناه للحظات مسترخي تماماً



سّاطُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن