لم نكُن سيئَين ، لِقد ساءتَ بَنا الحياةَ ✨كان واقف بالغرفة الي أجرها قبل فترة لمدة ساعتين
وقت العملية محدود فعلياً وميقدر ياخذ وقت أكثر من هذا وأساساً هو جبر ذاته بصباح هل يوم حتى يخرج لانه ما راد تطول فترة القعدة أكثر ، مرت شهرين بشكل كامل
هو أجل بيها كل مشاريعة ، وقضاها بالبيت فعلياً
بتخطيط وتفكير عميق لكلشي راح يبتدي بيجسمه تحسن ورجله كذلك شوية
يقدر يمشي عليها بشكل مستقيم ومتزن بس مو لفترة طويلة وأحياناً تتوقف فجأة وتتشنج حتى شك كون عنده خلل بواحد من الأعصاب ومو بعيد يكون تالف أو ميتوضع أهله رجع مستقر تقريباً ، صحيح كانت أكو غيمة سودة مغيمة على بيتهم وعلى الجو للحد الي ما كان اله نفس يروح ولا يشوفهم وحتى والده كان هذا الفترة كلها وحده تماماً وحس بي كونه متأثر بالموضوع لحد جبير هو ما توقعه
كلهم متأثرين واقعياً وبحالة صدمة من الي صار
بس لازم يوقفون يم نقطه يرجعون بيها لحياتهم ومشاغلهم ، ميعرف اذا هذا قوة أو انانية بس الي يعرفه كونه ضعف بما فيه الكفاية
والي صار ويا ما راح ينطوي ولا الشخص الرئيسي بسبب هذا المشاكل هو نساه أو تعده الموضوع
لذلك الحل الوحيد هو أنُ يرجع ويوقف على رجله من جديدتلاشت أفكاره من دخلت المريضة ذاتها الي أنفرج عنها من السجن قبل فترة ، كانت فعلياً صغيرة
قرابة العشرينات مو أكثر ، وجسمها كان ناعم
للحد الي شك بيها اذا تقدر تعيش بالفشل الكلوي أكثر مِن شهر" ماعرف شلون أشكرك دكتور بس هذا الفضل ما راح أنساه الك طول حياتي ، الله يكثر من أمثالك "
تحدثت المريضة بخفوت وبهتان واضح عليها بينما توقف قريبة منه ، هي فعلياً ما كانت راح تعرف شنو المفروض تسوي بعد ما عرفت بسالفة كلياتها
حتى شغلها خرب وجسمها تغلغل بي النحول وما كانت تقدر تقاوم الوجع بأي شكل من الأشكال" شكد عمرج أنتِ "
تساءل فراق بنبرة مراعية من لمح أبتسامتها الباهتة
وعيونها الي كان التعب بيها مستقر وكأنه من سنين
هو كان لابد يعرف عمرها لان دخلت عملية مو قانونية وماكو ملف خاص بمعلوماتها ، وما فكر يسأل مسبقاً لكونه توقعها أكبر من هيج كـ جسم" خمسة وعشرين "
تكلمت بأبتسامة ناحيته ، كان واضح عليه
كونه أبن ناس وأنسان محترم من شكله وهيئته
وهذا الي طمئنها ناحيته أكثر بعد ما كانت خايفة من المجازفة بأنُ تجري عملية بمكان متروك مثل هذا